مواجهات صعبة للفرق العربية بالتصفيات الأفريقية
تاريخ النشر: 19/09/13 | 2:00جنبت قرعة الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014 المنتخبات العربية الثلاثة، تونس والجزائر ومصر، مواجهة محتملة.
وأسفرت القرعة التي جرت اليوم في القاهرة عن اختبارين صعبين للغاية بالنسبة لمصر وتونس، إذ تلتقي الأولى مع غانا والثانية مع الكاميرون، في حين تواجه الجزائر بوركينا فاسو في مباراة تبدو أسهل نظريا.
أما نيجيريا بطلة أفريقيا فستكون في مواجهة سهلة مع إثيوبيا، فيما تتجه الأنظار إلى موقعة حامية بين ساحل العاج والسنغال.
وصنفت منتخبات ساحل العاج وغانا والجزائر ونيجيريا وتونس في المستوى الأول، فيما صنفت منتخبات مصر وبوركينا فاسو والكاميرون والسنغال وإثيوبيا في المستوى الثاني.
وتقررت المستويات على أثر التصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة، إذ حلت المنتخبات الخمسة الأفضل في التصنيف الأفريقي في المستوى الأول.
وأجريت القرعة في حضور مندوبي اتحادات المنتخبات المؤهلة للدور الحاسم، إضافة إلى أعضاء الأجهزة الفنية باستثناء نيجيريا والسنغال. كما حضر الكاميرونى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي وعددٌ من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، ومدير المسابقات بالاتحاد الدولي مصطفى فهمي، وكذلك رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوه ورئيس الاتحاد المصري جمال علام.
وستقام المباريات في الفترة بين 11 و15 أكتوبر/تشرين الأول ذهابا، وما بين 15 و19 نوفمبر/تشرين الثاني إيابا، على أن تتأهل المنتخبات الفائزة إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014.
وسيعود المنتخب المصري، الباحث عن التأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه (خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين).
ويأمل المنتخب المصري أن يواصل المستوى الذي قدمه في الدور السابق، إذ إنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه.
ومن المؤكد أن مهمة "الفراعنة" لن تكون سهلة في مواجهته الأولى مع نظيره الغاني في تصفيات المونديال والرابعة بالمجمل، إذ يبحث الغانيون عن مشاركة ثانية بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد أن خطف منتخبهم الأنظار في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي.
أما بالنسبة لتونس فلن تكون مهمتها سهلة على الإطلاق في مواجهة الكاميرون التي أنهت الدور السابق بفارق أربع نقاط عن المنتخب العربي الآخر ليبيا.
وفي ما يخص المنتخب العربي الآخر في الدور الحاسم، أي المنتخب الجزائري، فتبدو مهمته أسهل من مصر وتونس، إذ يواجه منتخب بوركينا فاسو الحالم بالمشاركة في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.
وحجز المنتخب الجزائري، الذي شارك في مونديال 2010 وخرج من الدور الأول، مكانه في الدور الحاسم عن جدارة واستحقاق بعد أن تقدم بفارق سبع نقاط على أقرب ملاحقيه المنتخب المالي، فيما تأهلت بوركينا فاسو بفضل فارق النقطة الوحيدة الذي فصلها عن الكونغو.
وتبدو مهمة نيجيريا بطلة أفريقيا سهلة في مواجهة إثيوبيا الحالمة بمشاركتها المونديالية الأولى، فيما تتجه الأنظار إلى موقعة حامية بين ساحل العاج والسنغال اللتين تأهلتا إلى الدور الحاسم على حساب المغرب بالنسبة للأولى وأوغندا وأنغولا للثانية.