إشادة بدور المركز الدولي للأمن الرياضي
تاريخ النشر: 19/09/13 | 4:57تلقى المركز الدولي للأمن الرياضي -الذي يتخذ من الدوحة مقرا له- رسالة شكر من الشرطة الأسترالية لدور المركز في التحقيق والكشف عن أكبر قضية للتلاعب في نتائج المباريات في أستراليا.
وكانت شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية قد كشفت عن القضية الأسبوع الماضي، وقالت حينها إنها ألقت القبض على عشرة أشخاص، وهم تسعة لاعبين والمدير الفني لفريق "ساوثرن ستارز" الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الأسترالي لكرة القدم.
وذكرت الشرطة الأسترالية أنها قامت بتحقيق استمر شهرا تمكنت على إثره من إلقاء القبض على المتورطين في فضيحة مراهنات وتلاعب بنتائج المباريات خلال مباريات خاضها الفريق في عدة دول آسيوية، ولا سيما سنغافورة.
واعتبر نائب مفوض الشرطة في ولاية فيكتوريا غراهام آشتون أن تعاون المركز الدولي للأمن الرياضي كان له أبلغ الأثر في مساعدة شرطة الولاية في تتبع خيوط عدد من القضايا المتعلقة بالتلاعب في نتائج المباريات وإلقاء القبض على المتهمين.
وتابع: "مكنت المساعدة والمشورة المهنية التي حصلنا عليها من المركز الدولي للأمن الرياضي المسؤولين عن أجهزة الشرطة في ولاية فيكتوريا في تأسيس وحدة معلومات للنزاهة الرياضية، لمعالجة والتعامل مع القضايا الداخلية والدولية المتعلقة بالجرائم الرياضية أو ما يسمى بالجريمة المنظمة في المجالات الرياضية، ومن دون هذا التعاون، كانت التحقيقات ستصبح صعبة للغاية على قوات الشرطة المحلية".
من جانبه أكد رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، القطري محمد حنزاب، على أن تحقيقات الشرطة الأسترالية تظهر من جديد حجم المشاكل التي تواجه الرياضة العالمية، وخاصة كرة القدم، من مراهنات وتلاعب في نتائج المباريات، وأن هذه المشاكل تخطت حدود الدولة الواحدة بل القارة الواحدة.
وكشف حنزاب -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن المركز تلقى رسالة إشادة من الشرطة الأسترالية، لافتا إلى أن المركز سيظل ملتزما بالعمل مع أجهزة الشرطة والحكومات والمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية لتبادل المعلومات بهدف حماية النزاهة الرياضية في العالم كله.
وكان المركز الدولي للأمن الرياضي قد لعب دورا مهما في تحقيقات الشرطة الأوروبية "يوروبول" في التلاعب بمئات المباريات في كرة القدم في دوريات أوروبية، في قضية عدت الأكبر حينها، تم الكشف عنها مطلع فبراير/شباط الماضي.
وبين حنزاب أن المركز الذي يرأسه لديه شبكة معلومات قوية مستمدة من وقائع حقيقية في الأماكن الساخنة في العالم، ويتبع له فريق متكامل من الخبراء يعمل بالمعايير القياسية العالمية، الأمر الذي مكنه من اكتساب ثقة المؤسسات والهيئات الرياضية في العالم.