هل سيصفّقُ الجمهور!!
تاريخ النشر: 19/09/13 | 9:00وأنا في القطار السريع من ميلانو الى روما
فكرّتُ في ذات عينين زرقاوين
رأيتها…
تمدُّ منقرها الى ماء البحيرة الخضراء
تذكرتُ بيضَ الحمائمِ ( حسبهنَّ )
أني أرددُّ سجعهنَّ
أيام كان قطار العمر في الصف العاشر
رأيتُ مثلها في شواطئ اسطنبول
ورأيتَ أختها في قصور قرطبة
وأراها هنا في كل ِّ مرّة في يافا!!!
فكّرتُ ماذا سأقول لها حين أراها
ثوبها الأرجواني العتيق
وتلتقي العينُ بالعين
بعد أربعين عاماً على غيبتنا؟
وتُهتُ: ماذا ستُجيبني
وهل سيصفّقُ الجمهور!!