آهٍ أيها ألوفا لا !! تغيب

القلبُ ، وطن ….

القلبُ دمعةٌُ فيك

حبيب……..استاذٌ

أنتَ !!

سُرقت فيكَ أغنياتُ العشقِ وطارت

لممت بعضُ جراحِ القلب وهلت

أنمتَ بعضِ أوجاعٍ ، وصنفت

أما زالت !!

روحُ ألمجدِ فيكِ باقيةٌٌ ، فأنتَ كنتَ أبجيدةٌ بزمنِ الرهطِ

ألوفا !!

تُرك عقلٌ للماضي

ببحرِ سرابٍ

نظر لجسدِ أمةٍ يتمزق ويرسمُ

أحلامَ أوجاعي ، وتتناثر كلماتُ العشق

الوفا !!

لم يهزهُ المرض ،

فخرجَ من عالمِ الصمتِ بصمتٍ

ثارت مشاعره بربيعٍ أخضرٍ بقلبِ متحسر

أسقطَّ قناعُ عشقِ الفقراء بحفرةِ عتمةُ النهار ، وأسقطت

ببكاءٌ ، شرابٌ ، عشقٌ ، نورٌ

حسرةٌ !!

لتعدد أيامَ المنافي ، في صدودٍ وتجافي

قلبٌ صغيرٌ تحاصرهُ كلمات

صدرٌ دافئٌ تَجلى ، بقلبٍ خافقٍ ليتدلى

لا أغنياتٌ بعد ألانَ

لا سمرَ بعد الآن

فأحزانُ الوفا قوافي

وحُروفٍ عتيقةٍ تصافي

بشمسٍ لن تشرق

بقلبٍ أصبحَ يغرق

واقعٌ خائبٌ

جوعٌ غير زائف

خرابٌ

بكاءٌ ثوبُ همومٍ

والألحان عفته جفون

دموعُ الوفا تنزفُ

وقلبٌ يتقطع

على معشوقةٍ أطلالهُا قطعُ أرضٍ تتصدع

بكارةُ عشقِها سُرقت

أسواقُ نخاسةِ حبها هُدمت

نواعيرَ الصفاءِ سُلبت

نهرُ الحياةِ عشقيٌ

والوفا يصرخ من وجعه بصوتٍ مبحوحٍ

آه منكِ يا أرض السماء ، لماذا أصاحبك ضلع أصحابك مفسوخ