فعاليات توعوية بإعدادية الحديقة بالناصرة
تاريخ النشر: 24/03/16 | 15:37انطلاقًا مِن مبدأ التعليم ذو معنى، وضمن سلسلة الفعاليات التعليمية والتربوية في المدرسة، أُقيم يوم الاثنين المُوافق 21.3.2016 في المدرسة الإعدادية الحديقة يافة الناصرة بالتنسيق مع إدارة الهيئة التدريسية والمُستشارة التربوية وقسم الشُرطة، فعاليات تثقيفية وتوعوية للطُلَّاب، حيثُ تمَّ تتويج المشاريع التي مِن خلالها تلقَّى الطُلَّاب خلال الشهر مُحاضرات عديدة قدَّمها الشُرطي نضال عبد الحليم والشُرطي نهاد عمران منها: نبذ العُنف، الوقاية من التدخين، ظاهرة استعمال السُموم والمُخدرات والمشروبات الروحية وطُرُق الوقاية مِن هذه الآفات الخطيرة، الانترنت الآمن وكيفية استعماله. وقام أفراد الشُرطة بقيادة الضابط اريئيل مخلشتين بالشرح لطُلَّاب المدرسة عن طبيعة عملهم وما هي المصاعب، وبيَّنوا العلاقة المُهمَّة بينهم وبينَ المُجتمع، بعد ذلك تم عرض المحطات المُختلفة للشُرطة في ساحة المدرسة بِمُشاركة طاقم الهيئة التدريسية والمُعلَّمين والطُلَّاب ولجنة أولياء أُمُور الطُلَّاب.
تخللت الفعاليات عرض عمل وحدة الكلاب الخاصة التي استطاعت التعرَّف على المواد السامة والمُخدرات والسلاح بصورة أذهلت الطُلَّاب، عمل وحدة الكشف عن أشياء مشبوهة حيثُ عرض الروبوت المُتطوَّر المُعد لتفجير الأشياء والأغراض المشكوك بأمرها والتي قد تكون مواد مُتفجَّرة أو مواد ضارَّة، ثُمَّ قام أحد خُبراء المُتفجرات بتنفيذ العرض وبيَّنَ دور التطوَّر في عمل الشُرطة للحفاظ على حياة الإنسان وأمنه، عمل وحدة الخيول التي تُستعمل للبحث عن مفقودين في أماكن لا تصلها السيارات، وتمَّ الشرح التام عن هذه الخيول المُدرَّبة، عمل وحدة حركة السير والدراجة النارية التي تُستعمل للوصول للأحداث والمواقع بسرعة وذلك لصغر حجمها وسُرعتها، عرض لسيارات الشُرطة والتعرَّف عليها والشرح المُفصَّل للطُلَّاب.
كان يومًا ناجحًا بفضل العمل الجماعي مع طاقم الهيئة التدريسية والمُعلَّمين والطُلَّاب والشُرطة. وقد أبدى الطُلَّاب اهتمامًا كبيرًا بِما عُرضَ، ولاقت الفعالية استحسان كُل مِن طُلَّاب المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية الذين أثنوا على عمل الشُرطة في مجال عملها على أمن وأمان الجمهور وأهمية دور الشُرطة في المُجتمع، وتمتعوا كثيرًا وتعلَّموا واكتسبوا معلومات وأشياء مُهمَّة في حياتهم لم يكونوا قد عرفوها مِن قبل. وهدف هذا اليوم تثقيف وتوعية وإرشاد وتغيير نظرة الطُلَّاب والأهل اتجاه الشُرطة وإزالة الخوف وتعريفهم على عمل الشُرطة في خدمة المُجتمع واطلَّاعهم على مدى ايجابية خدماتهم مِن خلال المحطات التي عُرضت في المدرسة.