إحتجاز الهويات ومستوطنون يقتحمون الأقصى
تاريخ النشر: 24/03/16 | 9:52لم تمنع سياسات التضييق واحتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي بطاقات المصلين أثناء دخولهم المسجد الأقصى، صباح اليوم، من توافد أعداد كبيرة من القدس والداخل الفلسطيني للصلاة فيه وإحيائه.
فقد توافد العديد من القدس والداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس 24 آذار/مارس، بينما انتشر عناصر الاحتلال بين أسواره منذ الصباح الباكر لتأمين اقتحامات المستوطنين، واحتجزت قوات الاحتلال المتمركزة عند مداخله بطاقات الهوية للمصلين أثناء دخولهم المسجد.
وكانت جماعات يهودية متطرفة تابعة لمنظمات الهيكل قد دعت إلى اقتحامات جماعية اليوم، تزامنا مع حلول عيد “المساخر” اليهودي (بوريم).
وعلت تكبيرات المصلين عقب فتح باب المغاربة في السابعة والنصف صباحا واقتحام مجموعات المستوطنين بحراسة أمنية مشددة، بينما طوقت قوات الاحتلال مجموعات المقتحمين الذين بلغ عددهم 37 مستوطن، وقامت بالتضييق على حركة المصلين في رحاب المسجد.
كما انتشرت مصاطب العلم في رحاب المسجد الأقصى وشارك فيها عشرات المصلين في دروس حفظ القرآن والتجويد.
وقد حاول عناصر الاحتلال المتمركزين عند باب الأسباط – أحد أبواب المسجد الأقصى – عرقلة دخول المصلين منه، إلا أنهم أتاحوا ذلك بعد احتجاز بطاقات الهوية للجميع.
وتواجدت نساء “القائمة الذهبية” منذ الصباح الباكر عند مداخل المسجد الأقصى، في ظل منعهن المتواصل من دخوله والصلاة فيه منذ سبعة شهور، دون أي مبرر قانوني.
كيوبرس
ايوا عال لليش هيك بعملو قاعدين بتهبلو