علم الحكيم يرفرف على مُجسم هرم الأمنيات
تاريخ النشر: 14/06/11 | 6:58تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي ومبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمان، تم هذا الأسبوع تمرير ورشة بناء هرم الأمنيات لطلاب صفوف الثواني والثوالث في مدرسة الحكيم الإبتدائية “ب”، وذلك بالتعاون المبارك مع إدارة المدرسة الابتدائية الحكيم متمثلة بالسيدة مهدية زحالقة وطاقم المدرسات، إذ كانت انطلاقة المشروع من خلال توزيع الكرتون المُقولب على الطلاب وتمرير ورشة قصيرة للتركيب قبل أسبوع من اليوم،
ومن ثم شارك الطلاب في وضع لمسات إبداعهم المتميزة على الجوانب الثلاثة من الهرم وتوقيع أسماءهم وصفوفهم بمساعدة الأمهات، وقام الطلاب برسم وتلصيق وكتابة ما يجول بخواطرهم من المقولات والتعابير والعبر والرسومات في عالم الحذر والإنتباه على الطرقات كخطوة لترسيخ معالم عالم ثقافة الأمان على الطرقات، وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية إستمرت لمدة أسبوع بين الصفوف، وقد رافقت الطلاب المربية مهدية زحالقة مديرة المدرسة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي بادرت إلى فكرة المشروع وتسعى إلى تعميمها في كل مدارس كفر قرع الابتدائية الخمسة، وهناك مخطط لتطبيق الفكرة في المدرسة الابتدائية الديمقراطية المتجددة ومدرسة جسر على الوادي قبل نهاية الفصل الدراسي الجاري. كما ورافقت الطلاب معلمات المواضيع المختلفة على مدار خمسة أيام من العمل الإبداعي المتواصل ومربيات صفوف الثواني والثوالث في المدرسة بمساعدة الطاقم المهني لشركة غاميغو.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الفني الرائع بأنامل طلاب الحكيم تميز بأفكارهم وإبداعاتهم دون توجيه أو قولبة وإرشاد من المعلمين والمعلمات كشرط أساسي للمشروع مما يزيد من قيمة المشروع وتميزه، وبذلك تجلت أرقى درجات الإبداع في هرمهم الكبير الذي ركبوه بمرافقة الطاقم التقني والمهني والإداري للمشروع ليكون علامة ومجسماً ناطقاً في الباحة التي توصل إلى غرف إدارة المدرسة، لتمثل فخر المدرسة بطلابها وروعة عطاءاتهم وزبدة إبداعهم.
كما وقامت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية السيدة مها زحالقة مصالحة ونيابة عن رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة الذي تعذرت عليه المشاركة في الفعالية مع الأولاد لأسباب اضطرارية، برفقة مديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة ومعلمات الثواني والثوالث بتوزيع كراسة “الدبدوب عزيز” ولاصقة تحمل عنوان “شفتو شو صار بالدبدوب عزيز” على الطلاب المشاركين، وهي تحوي قصة وكراسة عمل تندد بعدم احترام قوانين السير بين الأولاد والعواقب السلبية الوخيمة الناتجة من ذلك، كل ذلك بهدف ترسيخ الحذر على الطرقات بين صفوف الطلاب، خُصوصا مع إشرافنا على الخروج إلى العطلة الصيفية، إذ طُلب من طاقم المربيات ومركزات الحذر والتربية الاجتماعية العمل على تفعيل الكراسة بين الصفوف.
أما المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم الابتدائية فقد أكدت على أهمية تفعيل ورشات تشجيع الإبداع والخلق والابتكار بين الطلاب والطالبات في المدرسة، كما وأكدت أن هذا هو المنوال المتبع والمنتهج في مدرسة الحكيم التي ترعى ملكة الإبداع في معظم مضامينها ومشاريعها، وذكرت منها السيدة زحالقة مشروع “أمير الأدباء” الذي حفز ملكة الكتابة بين صفوف الطلاب، كما وأبدت مديرة المدرسة فرحتها وفخرها بما أبداه الطلاب من رقي في الأداء النوعي الراقي في الورشة، سواء كان في الرسم والتلصيق أم في بناء الهرم الكبير وإبراز عامل الشراكة وإحترام الغير وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم والإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها، واختتمت السيدة زحالقة حديثها لمراسلنا: “حكماء مدرسة الحكيم رسموا أمنياتهم بماء الفن وأقلام الإبداع على الأهرام الصغيرة واخلصوا لفكرة ورشة هرم الأمنيات ليصلوا إلى الهرم الكبير الذي يوحدهم ويوحد آمالهم وأمنياتهم، نفخر بتألقهم وتميز عطائهم ومن نجاحاتهم نستمد الأمل والرغبة في العطاء”.
من جهتها أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب الحكيم المتحمسين الذين أبدعوا في تطبيق مشروع “هرم الأمنيات” والرسومات والتلصيق الفني الرائع، كما وعبرت عن فرحتها الفائقة بروعة أداء الطلاب المبدعين، وأفكارهم الصادقة والرائعة وحبهم الكبير لإبراز قدراتهم وطاقاتهم وإرتباطهم بالهرم الكبير، وأكدت زحالقة مصالحة على أهمية الترابط الفكري بين الفعاليات المدرسية واللا منهجية التي تقوم بها المدرسة والمجلس المحلي وأكدت على ضرورة التنسيق بينها من اجل تنجيع الهدف الكبير وهو ترسيخ القيم العالية في عالم الحذر من اجل الحفاظ على سلامة أولادنا طلابنا أهل هذا البلد الطيب. وصرحت حول نية المجلس المحلي تكثيف البرامج اللا منهجية في هذا المضمار للعام القادم أيضاً، لما يراه من تعطش وتقبل هادف لهذه المشروعات.
كما وأكدت في استمرار حديثها بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب والمعلمين، والاحترام والإصغاء بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الحكيم والخصب لأولاد مدرسة الحكيم، الذين أطلقوا العنان لخيالهم دون قيد أو إيداع، إنما تعتبر مؤشرا على أن مدارسنا ترعى ملكة الابتكار وتحترم مواهب الطلاب وهواياتهم وتحفر القيم في عقولهم وتحفز العطاء الفكري، وأكدت لمراسلنا “علم الحكمة يرفرف عالياً على مُجسم هرم الأمنيات للسلام على الطرقات لأولاد مدرسة الحكيم الابتدائية ليشع نوراً بروح الإبداع والتميز الفكري لطلاب المدرسة، قلب كفر قرع اخضر بريشة إبداعات حكماء الغد، لأننا نؤمن أن النسخ عدو الحضارات وقاتل الثقافات”. كما وأكدت زحالقة مصالحة “لن أنسى ما حييت تجربة الطالبات والطلاب حول أمنياتهم التي كتبوها سراً على الورق ودفنوها في أكياس الرمل لتدخل الأهرامات، روعة هذه الفكرة تتعمق من مدرسة لمدرسة ومن هرم لهرم، كل مرة ألامس من خلالها صدق مشاعر أولادنا، وأكدت بأن التكاتف في الأمنيات يقوي محصلتها، مؤكدة أن الأمنيات التي تجلس في الهرم الكبير أعظم أثرا من كل أمنية على انفراد، وهذا المفهوم وحده يقوي الطلاب”.
ووجهت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عميق الشكر لمديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة على إيمانها بأهمية المشروع ودعمها الضروري لإنجاح فكرته وأهدافه المترابطة ببعضها البعض والوقت الثمين الذي كرسته للمشروع والشروحات بين صفوف الطلاب، كما أثنت مديرة قسم الثقافة وبشكل خاص على المرافقة العينية لمديرة المدرسة السيدة مهدية زحالقة لكل صغيرة وكبيرة ومرافقتها لكل الطلاب والإصغاء لهم حول أمنياتهم وحول رغبتهم في زيادة التلوين على الأهرامات، إذ فتحت مكتبها على مصراعيه للطلاب الذين عاشوا التجربة بأروع صور الإبداع، كما ووجهت زحالقة مصالحة شكرها لمربيات صفوف الثوالث والثواني وخصت بالشكر المربية أميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة الحكيم والمربية سوزان عثامنة مركزة موضوع الحذر على الطرقات في المدرسة على روعة مساندتهن ومساعدتهن في إتمام مشروع بناء الهرم والمرافقة للطلاب والمساعدة التربوية في المشروع، كما ووجهت شكرها للمربية أندلس عثامنة والمربية راوية خطيب والمربية منال حبايب ومعلمات الفنون السيدة انتصار ارشيد والسيدة فداء فنادقة على عطائهن للطلاب.
واختتمت زحالقة مصالحة حديثها قائلة: “علم الحكمة يرفرف عالياً على مُجسم هرم الأمنيات للسلام على الطرقات لأولاد مدرسة الحكيم الابتدائية ليشع نورا بروح الإبداع والتميز الفكري لطلاب المدرسة، قلب كفر قرع اخضر بريشة إبداعات أجيال الغد،لأننا نؤمن من خلال مهرجان وفعاليات مسرحذر أن النسخ عدو الحضارات، وقاتل الثقافات”
الهرم كثير كثير حلو يا مدرسة الحكيم “ب” ه ه ه ه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والله كل الاحترام لهاي الفعالية
انا ابني جربها وشارك فيها وروح منفعل واشتغل من كل قلبه
عنجد فيها ابداع واشي جديد
كل الاحترام للمبادرين وللمجلس المحلي
مرام
ام في مدرسة المستقبل
يا رب يا عمر غزيل كل امنياتك تتحقق
منور الشاشة انت وامك وعدن
الفعالية جيدة
والطلاب بتفاعل جيد
ولكن أرى وأحبذ أن تجري مثل هذه الفعاليات اللامنهجية ليس بمعظمها على حساب الساعات الرسمية , بل بعد ساعات الدوام (رأي)
كم عدد الساعات التي كُرست لهذه الفعاليه ؟
حلوه الفاعليه بس ما في احلى واحسن من مدرسه ا
الى تعليق ال5 مدام مدرستكم احلى ليش اتفوتو على اخبار مدرستنا فش احلى من مدرسي ب بس مدرسة الحكيم
عنجد معك حق يا معلق رقم 6 مدرستنا ومعلمينها كتير مناح
الى تعليق رقم 6 لانوا انا حره علا ايش بدي افوت
الى رقم 4
للفعالية اهداف تعليمية و تربوية مهمة و مفيدة
تمت خلال حصتين في نهاية اليوم
انا بشكرهم لانهم ساوو هاي الفعالية وانا بشكر خاصة معلمة مها التي تشتغل في المجلس المحلي وانا كمان بشكرو لانو اعطاني معلومات الحذر على الاطرق وبشكر المديرة على اختيار صفوف الثوالث المجلس المحلي كمان بشكرو على هاي العناية وانو ابتكار هاي الفعالية والفكرة المييزة والرائعة للحذر عن الطرق ومع حبي واخلاصي للمدرسة والمجلس
انا من مدرسه ب بس معك حق انتي
لع معوش حك رقم 6 تعليق 5 الي معو كل الحق
كيف تعملو الهرم