مُنية

تاريخ النشر: 24/03/16 | 13:06

تلومُنِي عَلى ما لا ناقةَ لِي فيهِ وَلا جَمَلْ
ألومُهَا عَلى حُبٍّ لمْ يُكْتَمَلْ،
يا لَيْتَهَا تدْرِي مَدَى حُبِّي لَهَا
أراهَا ظَبيَةً سَوَادُ عَيْنَيْهَا كالمَهَا
تُغْرِقُنِي شَوْقًا وَلَهِيبْ
أمُوتُ وَهَلْ يَدْرِي الحَبِيبْ!
أناجِيهَا فِي عَتمَةِ الليْلِ الكَئيبْ
أن تَرْحَمَ عاشِقًا
لا دَوَاءَ لَهُ وَلا طَبيبْ.
أسْعِفِينِي يا مُهْجَةَ القلْبِ المُعَذَّبْ
يا لَوْعَةَ الشِّعْرِ المُهَذَّبْ.
ها أنا أهْدِي لَكِ أحْلَى الكَلامْ
في الوَصْلِ وَفِي شَغَفِ الغَرَامْ
أرْجُوكِ لا تَدَعِي الحُزْنَ سَيِّدَ الأحْكامْ
أنتِ حَبيبَتِي في اليَقظَةِ وَفِي المَنامْ
تَعَالَيْ سامِرينِي في سَهَرِي الجَمِيلْ
يا قِصَّةَ عُمْرٍ لا تَنْتَهِي
يا مُنْيَتِي مَدَى الدَّهْرِ الطَّوِيلْ.

شعر:كمال إبراهيم

kmalibrahem

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة