أسرار نجاحك في المحافظة على جمالك
تاريخ النشر: 25/03/16 | 0:04أن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، وحيث ان الجمال نوعان جمال المظهر (الجمال الخارجي) وجمال الروح والخلق والنفس (الجمال الداخلي) ، وما سأتحدث عنه في هذا المقام هو جمال المظهر الخارجي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده ولا يمكن اكتسابه جمال خَلْق الإنسان وتكريمه .
أرى ان حقيقة أن جمال المرأة يرتبط بجمال بشرتها، وهو ما يؤكده كثير من خبراء التجميل الذين يرون أن البشرة الصحية تمثل انعكاسا في واقع الأمر لما هو موجود بداخل المرأة وتضع إطاراً مميزاً لما تبدو عليه شخصية المرأة بشكل عام.اليك هذه الطرق البسيطة السهلة :-
لتحقيق النجاح في المحافظة على جمالك عليك الالتزام بالنصائح التالية:-
أولا:-النظام الغذائي
*الإكثار من تناول الطعام الصحي الغني بالفواكه والخضراوات والألياف ، تحتوي على المواد المضادة للتأكسد. بالإضافة إلى ذلك، تؤمّن لنا الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية لأجسامنا.
*استخدام زيت الزيتون للعناية بالبشرة لمدة عشر دقائق أسبوعياً، فبهذه الطريقة تعتني تحافظي
على نظارة البشرة وليونتها.
*المساج أو التدليك بشكل مستمر, و هو ما يحافظ على نضارة البشرة, و يزيل السموم منها, بالإضافة إلى التخلص من التوتر والتشنج الذي يؤثر سلبا على المظهر الجمالي
ثانيا:-شرب الماء
اشربي 8 أكواب ماء يومياً على الأقل
ثالثا:-العناية بالبشرة
*نظفي بشرتك يومياً بالطريقة الصحيحة لإزالة الغبار والمواد الملوثة.
*رطبي بشرتك يومياً باستعمال مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد طبيعية.
*استعملي واقٍ من أشعة الشمس لحماية بشرتك من الأشعة ما فوق البنفسجية المضرّة.
*اتبعي نمط حياة صحي وابتعدي عن العادات السلبية
رابعا:- الراحة والنوم
النوم حالة طبيعية من الاسترخاء في الكائنات الحية ، وعدم استجابته للمؤثرات الخارجية حيث تقل من خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط،, و تغير لحالة الوعي عند الفرد ولا تزال الأبحاث جارية عن الوظيفة الرئيسية للنوم إلا أن هناك اعتقادا شائعا أن النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية.
إن النوم آية من آيات الله يتهيّأ لها الجسم بعد كل فترة زمنية، ليمارس الإنسان عملية غياب مؤقت عن الإحساس بمردودات العالم
جزء من نظام الوجود المتقن الذي دبّره الصانع الحكيم ((صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلّ شَيء إنَّهُ خبيرٌ بِما تَفْعَلُونَ)) النمل 88
ولو لم يكن النوم جزءاً من نظام الجسم، لكان هناك نقص وقصور في نظام التكوين، والتنظيم الجسدي عند الإنسان
لذا فإنّ الله بعلمه وحكمته جعل النوم راحةً للإنسان وسكناً له (وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ والنَّهارِ). (الروم/23)
فالنوم آية من آيات الله يتهيّأ لها الجسم بعد كل فترة زمنية، ليمارس الإنسان عملية غياب مؤقت عن الإحساس بما يدور من حولنا وبالمؤثرات الخارجية التي ترهق الجسم وتتعبه، فيحدث النوم ليعطي الجسم فرصة للاستراحة والبناء، واستعادة القوة التي افتقدها
وعلى الرغم من أن النوم حاجة ضرورية للجسم، حذّر الإسلام من الإسراف فيه أو اللجوء إليه إلاّ بقدر مايحتاج الإنسان منه، لئلا يتجاوز الإنسان حدّ الحاجة والاستراحة، فيستولي عليه الكسل والخمول، لانّ الإنسان في نظر الإسلام كتلة من النشاط والإنتاج وشحنة من عطاء الخير والإبداع، لايجوز تعطيلها ولا العبث بها، لذا كَرِهَ الإسلام الخمول والفراغ وضياع الوقت والطاقة الإنسانية بالنوم والكسل.
حث القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة على الراحة والنوم والاستكانة في الليل، والقيلولة أثناء النهار، لتتّم للإنسان الراحة ويجنبه الكثير من الأمراض العصبية والنفسية والجسدية، فتضيع سعادته ومتعته في الحياة. فقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً والنَوْمَ سُباتاً) الفرقان