مكافحة المخدرات تستنكر الإعتداء على الأخصائية أبو غزالة
تاريخ النشر: 24/03/16 | 21:07استنكر منسقي السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول وعلى رأسهم مفتش السلطة في المجتمع العربي الدكتور وليد حداد، حادث الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له العاملة الاجتماعية خديجة ابو غزالة التي تعمل في قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية ام الفحم والتي تعرضت سيارتها لوابل من الرصاص خلال الأسبوع الأخير على خلفية عملها كعاملة اجتماعية.
ويرى منسقو السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول والذين اجتمعوا في الكلية الاكاديمية “الجليل الغربي” ان الاعتداء ليس فقط على العاملة الاجتماعية ابو غزالة وحدها بل على جميع العاملين الاجتماعيين والمهنيين الذين يعملون في المجال، وقال المنسقون أنهم يتوقعون من الشرطة من جهة ان تقوم بواجبها بشكل مكثف تجاه المهنيين العرب وان لا تتساهل في ملاحقتها للمشبوهين والمجرمين ومن جهة اخرى يناشدون القيادات في المجتمع ان كانت سياسية ام جماهيرية ام دينية ان ترفع صوتها بشكل لا يقبل التأويل وبصوت واضح ضد العمل الجبان وضد من قام به.
وقال الدكتور وليد حداد “كل مرة نقول اننا بصدد مرحلة جديدة من ارتفاع منسوب العنف في المجتمع العربي لكن في الحقيقة ان الوضع الذي ال اليه المجتمع العربي اصبح يشكل خطرا على كل واحد في المجتمع وفي حادثة الاعتداء هذه التي حدثت في أم الفحم من الواضح ان الشرطة ستصل الى الجناة وتقدمهم للمحاكمة ولكن من جهة سيتم اطلاق صراح المشبوهين بمرحلة معينة بشروط مقيدة ومن جهة اخرى سيتم اصدار حكم مخفف نسبيا بعد عام او عاميين بسبب مرور فترة زمنية كبيرة” واضاف الدكتور حداد ” يجب تغيير القانون بحيث يكون حد ادنى للعقوبة في مثل هذه الحالات وهو السجن لفتره تتراوح بين السنتين لغاية 15 عام من اجل الردع والقضاء على ظاهرة الاعتداء على موظفين اثناء تأدية واجبهم”.