عينه الثانيه على الثاني

تاريخ النشر: 20/09/13 | 8:38

برميليات بقلم الاستاذ فؤاد كبها

ثارت حفيظتي وعندما بدات اكتب عن البرميل الضائع وكانه الغزال الضائع وضحك من ضحك لان برميله نجا، ونظر اليه بحب وحنان وخاف على برميله كخوف الام على وليدها. وقصتى مع البرميل وسارقه لم تنته بعد لان عملية السرقه ورمي الاحشاء ليست سهله وان كانو اقربائي يسكنون في عين السهله وفي سلسلة جبال الخطاف الشامخ.

وتعلم من قرأ قصتي مع برميلي الانتباه لبرميله وخاف من خطّاف البراميل البلاستيكيه الذي قد اقترب …اقترب … من بيته هو ايضا ، ليسرق برميلا فارغا او برميلا من الغاز ركّب للتو، لاحد البيوت الحديثه لاحد العرسان ،الذي جّهز بيته داخليا وخارجيا على اكمل وجه قبيل العرس القريب ليزهو به، ان شاء الله مستعدا لليلة الزفاف والبناء.

ورغم كل الحرص على البيت الجديد ، يقوم احد القراصنه بسرقة احد براميل( بالونات الغاز البيته ) التي توضع في الغالب خارج البيت، ملتصقه في احد جدرانها القريبه من المطبخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والهضمي.

وهذا المطبخ يستورد الغاز من بالون الغاز عبر انبوب من النحاس الملتوي اشتراه العريس من سوق النحاسين. الا ان اللص قام بعمليه سخيفه غير مهضومه وغير ادبيه، وقطع الشريان النحاسي الرئيسي، وفر في برميل الغاز الجديد الذي لم يستعمل بعد، هاربا في جنح الظلام. وأما لماذا لم يسرق البرميل الثاني وعينه على الثاني؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة