كيف نتعامل مع نوبات العنف عند الأطفال ؟
تاريخ النشر: 20/09/13 | 23:08يمكن للأبوة أن تُظهر مجموعة متناقضة من المشاعر عند الآباء والأمهات مثل الابتهاج و العصبية وحتى اليأس. يقول خبراء التربية، "من الضروري أن نتعلم السيطرة على مشاعرنا أمام الأطفال خصوصا المشاعر السلبية مثل الغضب أو الإحباط حتى نتمكن من الإستمتاع بتربية أطفالنا والحفاظ على عائلة سعيدة وآمنة."
ما الذي يسبب السلوك السيئ عند الطفل؟
أغلب الآباء والأمهات لا يفكرون في ما يواجهه الأطفال عند الخروج من البيت سواء عند الذهاب الى المدرسة أو اللعب مع أطفال أخرين. في الحقيقة بعض الأطفال يواجهون أوقاتا صعبة في المدرسة سواء جراء صعوبات التعلم أو التنمر أو المشاكل السلوكية الأخرى التي يفرضها عليهم المحيط الجديد والغريب. حاول إتباع بعض من هذه النصائح لتتأكد من أنك تشارك المشاعر السعيدة والدافئة مع أطفالك وتعرف ما هي الأسباب الحقيقية للسلوك السيء.
النصائح:
يجب أن يكون الأبوان متفقان على سياسية تربية واحدة. ليس من المجدي أن نضع قانونا ثم لا نتبعه. يجب أن يكون هناك سياسة واحدة للتعامل مع الأطفال. ويفضل أن يجلس الأبوان معا عند الاستماع للطفل.
لا تهملا تذمر وشكاوي الأطفال. قد يكون التذمر صفة شائعة عند الأطفال. ولكننا أحيانا نغفل أن التذمر هو الوسيلة الوحيدة التي يعبر الطفل بها عن استيائه، شعوره بالاحباط أو الإهمال. امنح الطفل 5 دقائق من وقتك لمعرفة مشكلته والانصات
إليه دون النظر إلى التلفاز أو الهاتف أو الحاسوب.
اتركا الطفل المراهق يحل مشاكله لوحده. إذا كان الطفل أكبر من 12 عاما فيجب أن تمنحه الثقة بنفسه لحل مشاكله. لذا تجنب أن تتذمر كثيرا وتدفعه لحل المشكلة سريعا. اعطه الحلول المقترحة والأدوات وأتركه يتصرف. مثلا إذا كان يعاني من البدانة، اقترح حمية أو مواقع صحية مختلفة ثم دع الطفل يقرر حميته الصحية.
تكلما مع آباء آخرين حول طرق علاجهما للمشاكل. الخبرة في التعامل مع مشاكل الأطفال قد تساعد أحيانا في إيجاد الحلول أو الوصول الى اشخاص اكثر قدرة على حلها. اطلب استشارة الخبير الاجتماعي أو النفسي في المدرسة.
لا تلجئا إلى الضرب أو التعنيف الجسدي. إذا كان الطفل يسبب المشاكل بسلوكه غير المسؤول أو اللامبالي فالضرب أو الصراح لن يساعدا في حل المشكلة. بدلا من ذلك، أجلس مع الطفل وتحدث معه، اسأله أسئلة عامة لتتعرف على الأسباب التي تجعله يقوم بسلوكه السيء. قد يكون السبب الشعور بالفراغ، الاهمال، الوحدة. حاول علاج المشكلة لان الصراخ لن يفيد.