“سيرمان” تزور طلاب بساتين العرق بكفرقرع

تحت رعاية، مبادرة إشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي وقسم الأمن والأمان، تم تنظيم عرض مسرحية سيرمان لجمهور طلاب بساتين العرق في كفر قرع، وذلك في الساحة المشتركة للصفوف الثلاثة في ساعات الصباح، وقد استقبل الأولاد المسرحية الهادفة التي حملت عنوان “سيرمان” وهي من بواكير إنتاج مسرح جبينة، بحلة من الشغف والحماس والإصغاء وحُب التلقي،

وقد تميزت المسرحية بطريقة قريبة ورائعة من قلوب الأطفال وأذهانهم، كل ذلك بهدف ترسيخ ثقافة الحذر على الطرق وأمن وأمان أولادنا على الشوارع، وخصوصاً ونحن على أبواب الخروج إلى العطلة الصيفية.افتتحت الفعالية السيدة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفر قرع المحلي والتي حيت الطلاب والمربيات الفضلات والمساعدات وأيضا أسرة الممثلين الفنانة وداد سرحان التي أبدعت في أداء دور سيرمان والفنان إبراهيم قدورة، وكلمة سيرمان هي دمج بين كلمتي السير و”بأمان”، وأكدت زحالقة مصالحة بأن الكلمة أختيرت لتكون عنوان المسرحية لأنها من التميز بمكان لأن تحفر في أذهان الطلاب وتمرر لهم الهدف المرجو من هذا العمل الفني التثقيفي الهادف على حد تعبيرها.

وفي حديث لمراسلنا مع مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عقبت على مضمون المسرحية الرائع والطريقة التربوية التي تتلاءم و مستوى الأطفال، مؤكدة أن سيرمان هي مسرحية تعليمية عن الحذر في الطرقات وسيرمان اسم لشخصية تلعب مع صديق لها دور “الصح” و”الغلط” بموضوع الأمان على الطرقات ومن خلال التناقض بين “الصح” و”الغلط” يستطيع الطالب أن يقارن بينهما ليتجاوز الأخطار اليومية التي تواجهه في الطريق، كما وعقبت على الطريقة التشجيعية والتفعيلية الرائعة في تفعيل الطلاب وإشراكهم في بعض المشاهد. ومن المواضيع التي تعالجها المسرحية: الإشارات الضوئية، ممر المشاة، عبور الشارع، خطر اللعب في الشارع، مساعدة الكبار للصغار، العبور بين سيارتين… وأكدت مديرة قسم الثقافة في نهاية حديثها بأننا سوف نعمل المستحيل من خلال مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية والمهنية من اجل سلامة أطفال هذا البلد وأضافت “سوف نستنفذ كل السبل التربوية والتثقيفية من اجل خلق وترسيخ ثقافة الأمان والأمن على الطرقات في كفر قرع، وعليه فإننا نعمل أيضا على الأطفال ومنذ نعومة الأظافر”.

تجدر الإشارة أن المسرحية من إعداد وإخراج: الهام عراف، تمثيل: وداد سرحان وإبراهيم قدورة، موسيقى: وائل نعوم، غناء تريز ليوس، ديكور: ليون اليسوف، أيوب سمور.

كما وقامت مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية السيدة مها زحالقة مصالحة ونيابة عن رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة الذي تعذرت عليه المشاركة في الفعالية مع الأولاد لأسباب اضطرارية، برفقة مربيات بساتين العرق الثلاثة بتوزيع كراسة “الدبدوب عزيز” ولاصقة تحمل عنوان “شفتو شو صار بالدبدوب عزيز” على طلاب البساتين المشاركين، وهي تحوي قصة وكراسة عمل تندد بعدم احترام قوانين السير بين الأولاد والعواقب السلبية الوخيمة الناتجة من ذلك، كل ذلك بهدف ترسيخ الحذر على الطرقات بين صفوف الأطفال الأحباء، خُصوصا مع إشرافنا على الخروج إلى العطلة الصيفية، إذ طُلب من طاقم المربيات والمساعدات العمل على تفعيل الكراسة بين الصفوف.

وفي ختام الفعالية وجهت زحالقة مصالحة شكرها لمربيات بساتين العرق المربية تغريد زحالقة، المربية لبنى عيد والمربية ميسون عبد الغني وطاقم المستعدات اللواتي ساعدن الطاقم الفني والتمثيلي للمسرحية في إنجاح العمل وتمرير الرسائل الاجتماعية، واثنت على معلمات البساتين والمساعدات على تجاوبهن الرائع في إنجاح العمل.

من جهتهن، شكرت معلمات البساتين أسرة مسرح جبينة على العمل الفني التربوي التثقيفي الرائع، كما ووجهن جزيل الشكر للمجلس المحلي ولقسم الثقافة والتربية اللا منهجية على المسرحية والكراسة الهادفة التي عممت على الطلاب، كما وباشرن بتفعيلها بين الطلاب وبدأن بالعمل عليها فور انتهاء المسرحية.