إنتخابات … طقع حكي … انتخابات

" إذا هلكندرة مش عقد رجلك ووسعها عليك، إشلحها قبل ما تفلت من اجرك ..وإذا ضيقه كمان إشلحها قبل ما تتعب أجرينا مع إجريك"

مع إزدياد السكان ، في قريتي الجديدة- المكر خاصة وفي القرى والمدن العربية عامة، مع ضيق وتضييق مسطح الرقعة السكنية إزدادت مشاكل وإحتياجات السكان الثقافية الإقتصادية الإجتماعية ،الصحية والبيئية.

ونحن على أبواب الانتخابات للمجالس المحلية التي سنقوم من خلالها بعد أسابيع إنتخاب الشخص "الأنسب ؟؟؟ " لما فيه مصلحة البلد الوطن والمواطن .

كان لا بد لي أن أهمس بأذنكم همسة من باب "اللهم إشهد إني بلغت".

إليكم مؤهلات رئيس المجلس الذي يمكن ان ينهض بهذا البلد.

اولا : ان يكون شخصًا قياديًا من الطراز الاول وله القدرة التامة والفائقة على قيادة المجلس المحلي وعليه ان يعي مفهوم القيادة.

ثانيا : ان يكون ناجحًا في مجال العمل الاداري وله سوابق بذلك قبل أن يتصف باي لقب مهما كان لأن العملية الأدارية بحاجة إلى نضوج فكري وخبرات واسعة.

ثالثا :ان يكون ملمًا ومطلعًا ولديه المعرفة بقوانين وأنظمة إدارة الحكم المحلي بالإضافة الى إلمامه ومتابعته لكافة النواحي الثقافية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية ،وبمفهوم آخرأن يكون مثقفًا.

رابعا : عليه الإبتعاد عن سياسات الأبواب المغلقة لأن العمل البلدي بحاجة إلى مشاركة الجميع من موظفين ومواطنين وعليه أن يكون ميدانيًا وليس مكتبيًا وان يضع في نصب عينيه إختيار البطانة الصالحة من مستشارين ومساعدين وأصحاب قرار.

خامسا : أن تكون لديه القدرة الفائقة على التخطيط للمستقبل لكافة النواحي المالية والإدارية و الفنية والخدمية.

سادسًا: أن يكون لديه حس الإنتماء الوطني لما يدور على الساحة السياسية في كافة أرجاء الوطن.

سابعًا : أن يكون صادقًا أمينًا رأس حكمته مخافة الله ولا يعرف الى خيانة الأمانة سبيلاً

ثامنًا : عليه أن لا ينجر وراء ضغوطات المصالح الشخصية التي تتعارض مع المصلحة العامة

تاسعًا: أن يكون على حسن خلق وصاحب مكارم أخلاق "إن الأمم الأخلاق إن ذهبت

أخلاقهم ذهبوا" .

عاشرًا : أن يكون مبادرًا لأعمال الخير مؤلف للقلوب ورئيسًا لكل الناس ليس رئيسًا للمجموعة التي انتخبته.

صوتك يقرر مستقبل أولادك

صوتك يقرر وجه ووجهة بلدك