هنا أمريكا… هناكَ أمريكا
تاريخ النشر: 20/09/13 | 23:29فعُشبها يابس كوجهِهَا الأصفر
زيتُها أسمر كقلبِ رئيسها الأرعن
أبوابُ بغدادٍ أذابت أحلام سبقهُ بحذاءِ أطفالِ بابل
لكنَ عراقُ العُرب لم يَنصهر
قُرعَ بابُ إبليس مراراَ فالشامُ صَدت
قرنُ الواحد والعشرون به مهازل
غرابٌ ينادي ذاتهُ حمامُ سلام
يا أنتَ يا أنتَ قِف هُناكَ ….لا تَسأل من أنتَ
بكارةُ مجدِ العُربِ لم تُهزم
أبوابها ’ … أشباحها لم تُصلب
وُجوهُ أهلِها قرعةُ طريقٍ تنسب
…….
أمريكا لم تكن قِبلةُ الأحرارِ يوماَ
فأباطرةُ أمريكا بحذاءِ إبن رشيدِ بغدادٍ هزمت
فأهلُ هُبل ليسوا إلا بشٌر
وذاتُ الذاتِ بشرُ
خفافيشِ الظلامِ نشرة ذاتها أهيَ من البشر!!!
والغرابُ سارحٌ بينَ خبائي الموتِ والسهرِ
……..
الشامُ سماؤها حرة ،
وسمكُ قرشِ بحرِ الشامِ حرٌ قبلِ ميلادُ الرئيسُ الأسمرِ
فإغتيالها صعبٌ ، وقرعُ طبولِ الحربِ صعبٌ
من يعرفُ الشامَ
أسوارها عتيقة
وشجرُ حَورها عَفيف
فما زالَ بالشامِ أبوابٌ وأسوار
للأقصى تَصيح
فأهلُ الشامِ للشامِ تنادي
فحبالُ مجدُها عالي
ورغيفُ خبِزها ليسَ رخيص
بعدَ ذاكَ الحوار
لا مكانَ لاغتيالِ القصيد
فالحوارُ قصيدَه
لا …..لا …لا
يا عربيٌ ، أتتوسلُ عباءةُ مجدٍ صهيونيَّ !!
فأنتَ حرٌ بذاتك ، مع ميلادَ أرضُ الله وزادُك