طلّة ابداعية مع الفنانة القرعاوية رباب

تقول الفنانه المبدعة رباب مسلماني ابنة كفرقرع انها تصب جل اهتمامها في الفن والابداع في رسم كبار السن والشيخوخه, لانهم برأيها يرمزون الى التراث العربي الفلسطيني حيث تروي لنا من خلال هذه الرسومات قصص حياتيه شيّقه وتعكس لنا ماضي مليء في القيم, وتقول   “بغض النظر عن المعاناة والصعاب التي مرّ بها اجدادنا  أجد ان الفن هو المنصه التي فيها اعبر عن كل ما يجول في خاطري عن افكار تسبح في ذهني وعن رسائل اريد ايصالها لمجتمعي ومن تجربتي مع الفن اثبت لي ان الفن لا حدود له وانه مدرسه بدون اسوار, نتعلم فيها شيء جديد كل يوم”.

مراسل موقع بقجة زار مرسم الفنانه رباب مسلماني الواقع في حي العرق في كفرقرع التي تطل علينا من خلاله  بابداعاتها من عالم فني اَخر في طلّه جديده  مبدعة حيث اجرى معها هذا اللقاء :

ما الذي يدفعك الى الامام كل يوم من جديد؟

يدفعني دعم أهل بلدي “كفر قرع” لي, وانا فخوره بكوني من كفر قرع البلد الطامحه التي تبحث عن المواهب لتنميها, تبحث عن مشاريع لتتبناها وتبحث عن الاحلام وتحققها.

كيف تساعدين المجتمع عن طريق الفن؟

اقيم وانظم  العديد من الفعاليات والدورات في المرسم لجميع الجيال والفئات العمريه, حيث  نقوم فيها بتعليم عدة اساليب وانواع من الفنون منها الرسم في الرصاص, الرسم في الفحم, الرسم بالالوان الزيتيه وانواع اخرى من الفن مثل اشغال حرفيه ويدويه من طين, قش, خرز.

هل هناك مشروع فني لك بالقريب؟

اعمل مع جمعية “البير” في عرعره على معرض نخاطب من خلاله  حياة المرأه, مكانة المرأة, عمل المرأه في مجتمعنا العربي, نرسم فيه وجه المرأه, نظرة المرأه, عتب المرأه على المجتمع, نستعمل الالوان الزيتيه, الرصاص والفحم.

ما هي تطلعاتك للمستقبل الفني؟

انا لا استغل الفن لاصل الى الشهره ولا الغنى, لم اتعلم الرسم بل انمي موهبه وابداع وانتاج ليس لي فقط, بل للمجتع الذي من حولي.