زيارة طلاب الزهراء أم الفحم لبيت المسن

تماشيا مع الرؤية التربوية لمدرستنا بجميع هيئتها وعملها على انشاء جيل ينعم بروح الانتماء، التواصل والعطاء، بادر طلاب المدرسة بدعم من مركزة التربية الخاصة امينة سيف ومركزة التربية الاجتماعية سهاد جبارين بزيارة بيت المسن للجيل الذهبي في حارة عين جرار بأم الفحم. وذلك بهدف التعرف عن كثب على عالم المسن وتوثيق الصلة بين الاحفاد والأجداد ولتذويت اهمية احترام الاجداد ومد يد العون لهم اقتداءً بتعاليم ديننا الحنيف قال الله تعالى في كتابه العزيز:﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾
كان في استقبال الطلاب الدكتور طارق جبارين الذي رحب بالضيوف وشرح لهم عن اهداف المركز وكيفية استقبال المسنين وقضاء اوقاتهم. كان لقاء الطلاب مع رواد الدار مؤثرا جمع شرائح الجيل المختلفة وصهرها في قالب واحد من خلال تلاوة سورة الرحمن من قبل بعض طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة امام الاجداد. وبتقديم فقرات فنية تميزت بمضامين تربوية سامية متممة بالنواحي ألجمالية. اتحف الطلاب المسنين بفقرات فنية منظمة وجميله، عرض مسرحي لبعض الطالبات دبكة شعبية وغناء. كذلك قام الطلاب بتوزيع الورود والهدايا الرمزية التي قام الطلاب بتحضيرها للمسنين بأنفسهم.
وفي نهاية الزيارة لم يمنع تساقط الامطار الطلاب من مشاركة الاجداد في زراعة أشتال الزيتون بأجواء تعمها الارتياح والبهجة التي وبحق اكتنفت المسنين والطلاب على حد سواء. يشار الى ان قد رافق الطلاب كل من مركزات التربية الاجتماعية والتربية الخاصة ومربية الصف الثاني ج مها شامية والمعلمة نادية محاميد وفدوى جبارين.