النائب أبو عرار يدعو لإحياء ذكرى يوم الأرض
تاريخ النشر: 29/03/16 | 18:04اختار النائب طلب ابو عرار يوم امس الاثنين ان يكون خطابه خلال مداولات قانون الاقصاء امام الهيئة العامة في الكنيست يوم امس، باللغة العربية، وموجها للمجتمع العربي بشكل خاص، لتمرير معنى واضح ان النواب العرب لم يكترثوا بأي قانون يحجم من عملهم، او يحد من التعبير عن رأيهم، حيث قرأ تعهدا باللغة العبرية متفقا عليه مع نواب المشتركة بأنهم سيخدمون العرب بما يتلاءم مع رسالتهم، ومن ثم ذكّر بذكرى يوم الارض الخالد، ووجه خطابا باللغة العربية للمجتمع العربي، حثهم فيه على المشاركة في فعاليات يوم الارض، والوحدة، وعدم الاكتراث من اعمال هذه الحكومة العنصرية، مذكرا ان المجتمع العربي ارسل النواب العرب لخدمته، واستشهد بأبيات من الشعر، وجاء في الخطاب:”
اهلنا الاعزاء…. يا عزوتنا… وجودنا هنا وسيلة وليس غاية… انكم ترون الكراهية والعنصرية الموجهة ضد كل ما هو عربي في كل مكان وزمان… نقول لكم نحن صمدنا خلال التهجير، واليوم نصمد امام العنصرية… فما لم يستطيعوا فعله في الحرب يحاولون تنفيذه تحت غطاء هاجس الامن…. فلكم الف تحية يا اهل يوم الارض الخالد، وتحية اجلال واكبار لشهدائنا الابرار… شهداء يوم الارض، وهم:
خير ياسين من عرابة البطوف، رجا أبو ريا من سخنين، خضر خلايلة من سخنين، رأفت الزهيري من عين شمس، محسن طه من كفر كنا، خديجة شواهنة من سخنين.
فيا اهلنا… فلنشارك في مظاهرات وفعاليات يوم الارض في ام الحيران في النقب الصامد، وفي عرابة البطوف في الجليل الاشم، احياءا لذكرى شهدائنا.. نحن اصحاب هذه الارض… فمن لم يرغب بالعيش الى جانبنا فليذهب الى الجحيم.
ولتكن مسيرات يوم الارض مظاهرات ضد العنصرية، وضد هدم البيوت، ومصادرة الاراضي.
وكما قال الشاعر:
سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر …. ان الشعوب اذا هبت ستنتصر
وننهي بقول الشاعر:
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراً لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن لم يَبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ”.