لقاء مع الشاعر الزجلي الكبير شحادة خوري
تاريخ النشر: 30/03/16 | 11:52مقدمة وتعريف ( البطاقة الشَّخصيَّة ) : الشاعرُ الزجلي المعروف شحادة خوري ” أبو مروان ” من سكان قرية أبو سنان الجليل الأعلى ، والده من أبو سنان وأمُّهُ من أصل لبناني من ضيعة ” دردغيا ” ومن عائلة الزرقا ، وهو متزوج من دلال أبو رزق ولهُ ثلاثةُ اولاد ( ولدان وبنت ) ، عمرُهُ 59 سنة ( من مواليد 10 / 2 / 1957 ) ، أنهى دراسته الإبتذائيَّة في قرية أبو سنان ولم تسمح ظروفه الماديَّة وغيرها آنذاك من متابعة دراسته الثانويَّة ولكنهُ ثقفَ نفسهُ بنفسِهِ وكانت لديه الموهبة الفطريَّة الربَّانيَّة منذ الصغر في نظم الشعر والزجل وهو إنسان واسع الإطلاع ومثقف ثقافة عالية جدأ ويقرأ دائما وبكثرة جميع أنواع الكتب(الأدبيَّة والعلميَّة والتاريخيَّة والثقافيَّة والفنيَّة وغيرها ) . بدأ ينظم الشعر الزجلي في جيل متأخر رغم انَّ الموهبة كانت موجودة عنده منذ الصغر…وهو شاعرٌ مبدعٌ ومتميّز حققَ شهرة واسعة محليًّا وخارج البلاد… وقد شاركَ في الكثير من السهراتِ والحفلات والندوات الزجليَّة والأدبيَّة والثقافيَّة .. والتقى مع عمالقة الزجل اللبناني في حفلات كبيرة خارج البلاد، منهم زغلول الدامور وعادل خداج في عمان وشهد لهُ الجميع بمقدرته وطاقاتهِ الشعريَّة العظيمة . وقد أجريت معه هذا اللقاء الخاص والمطول في بيته في قرية أبو سنان .
سؤال 1 ) حدِّثنا بتوسُّع عن مسيرتِكَ الطويلة في عالم الشعر والزَّجل منذ البداية إلى الآن وأهم المحطات في هذه المسيرة ؟؟
– جواب 1 – إنَّ الموهبة كانت لديَّ منذ الصغر وكنتُ أقولُ ردَّة زجليَّة وأرى الناس مسرورين كثيرا ويصفقون لي بشدَّة ..وبالنسبةِ لي فالردَّة كنتُ أراها عاديَّة،وهنا جاءَ الضوءُ الأحمر والشَّرارة الأولى ( stop )..أي أنني اقتنعتُ أنَّ عندي موهبة كبيرة ومميَّزة وأنا لم أكن أحسُّ بها ولم أعرف قيمة ما أملك.. وهذا أخرجتي من سباتي وكأنَّ ماردا خرج من قمقمهِ . وبداياتي في الزجل لم تكن سهلة وطريقي لم يكن مفروشا بالورود .. وبالأحرى وبكلماتٍ أوضح مجال وساح الزجل كان محدودا ومقلصا قبل عشرات السنين لأنهُ كان هنالك عددٌ صغير ومحدود من الزجالين المحليِّين .. وحتى أنني في بداياتي الأولى لم أعرف كيف يضربون على الدَّف الذي هو آلة وأداة أساسيَّة وهامَّة في مرافقة الزجالين في الحفلات والسَّهرات .. وبشكل تدريجي بدأت أتعلمُ من تجاربي..وأولُ حفلةٍ زجليَّة هامَّة اشتركتُ فيها كانت في نادي المسنين في قرية أبو سنان .. وبعدها حفلة في نادي النسائي في القرية ،ورأيت بشكل واضح السرور والسعادة والفرح في أعين الناس الذين حضروا حفلاتي ..وهذا ممَّا شجَّعني كي أتابعَ المسيرة . ومن بعدها توالت الحفلات وبشكل مكثف وبدأت تصلني الدعوات الكثيرة لإحياء حفلات الزجل، وخاصَّة من قبل كشافة أبو سنان الأورتوذكسي ومن قبل مؤسَّسات وجمعيَّات وغيرها .. وبعدها أصبحتُ أشاركُ مع شعراء زجل معروفين في بلادنا إلى أن التقيتُ عام 2009 مع عملاق الزجل اللبناني زغلول الدامور في عمان – الأردن وكان هذا بمثابة مفصل تاريخي وأعطاني شهادة اعتراف من قبل أهمِّ عظماء الزجل في لبنان والعالم العربي .
سؤال 2 ) المواضيعُ والقضايا والأمورالتي تطرحها وتعالجها في أشعاركَ الزجليَّة ؟؟
– جواب 2 – أنا أتناولُ جميعَ المواضيع الحياتيَّة والثقافيَّة والإنسانيَّة في أشعاري، مثل : هموم الناس ، قضايا وطنيَّة وتكريمات شخصيَّات هامَّة تستحقُّ التكريم في جميع المجالات .. وأنظم القصائد الغزليَّة والوصف والحكم والفلسفة والأمثال أيضا حيث أكثر من ذكر الأمثال الشعبيَّة في داخل ردَّاتي الزجليَّة .
سؤال 3 ) رأيُكَ في مستوى الزجل المحلي ومقارنة مع المستوى خارج البلاد ، وخاصة في لبنان موطن الزجل ؟؟
-جواب 3 – المستوى المحلي لا بأس به وأصبح لدينا الآن مجموعةٌ كبيرةٌ من الزجَّالين الكبار الرائعين الذين يقيمون عشرات الحفلات الكبيرة والناجحة كلَّ سنة وأصبح لدينا جمهورٌ رائع وواسع محليًّا واصبحَ عندنا نهضةٌ واضحة زجليَّة وأدبيَّة ، وخاصَّة المواهب الجيدة الشابَّة على عكس ما كان الوضعُ عليهِ قبل عشرات السنين حيث لم يكن لدينا آنذاك الكم والعدد الكافي من الزجالين المبدعين وكان الزَّجلُ قبل عشرات السنين حكرا على الحدَّائين ولم يكن المنبر الزَّجلي موجودًا ومتألقا كما هو اليوم ،
وكانت ساحات الأعراس مفتوحة على مصراعيها للحدّائين فقط . ومستوى الزجل اليوم محليًّا لا يقلُّ عن المستوى خارج البلاد .
سؤال 4 ) شعراء الزجل المفضلون لديكَ ؟؟
– جواب 4 – محليًّا كلهم زجالون رائعون .. وخارج البلاد أنا تعلَّمتُ من زغلول الدامور وأخذتُ منهُ الحكمة والبساطة والشفافيَّة والأمثال الشعبيَّة .. ومن زين شعيب ( أبو علي ) أخذت منهُ روح الفكاهة والمرح .. ومن طليع حمدان النبوغ والتلاعب بالكلمات واختيار الكلمات الجميلة والعذبة والمُنمَّقة ومن أدوار حرب أخذتُ بعض الاشياءأيضا..وهناك العديدُ غيرهم، مثل: موسى زغيب..وكل شاعر زجلي عملاق أخذتُ منهُ ميزة معيَّنة . وأنا بدوري لي أسلوبي وطابعي ولوني الخاص والمميَّز بالرُّغم من كوني قد
تأثّرتُ من العديد من شعراء الزجل الكبار.. ولا يوجدُ شاعر كبير إلا وتأثر من شعراء كبار قبله وعلى كل شاعر ان يتابع مشواره ومسيرته ويجدِّدُ ويبتكرُ ويخلق لنفسهِ شخصيَّة مستقلَّة خاصَّة به وأسلوبا وطابعا جديدا ومدرسة خاصة به .
سؤال 5 ) هل يستطيعُ الشاعرُ الزجلي محليًّا أن يعتاشَ من مهنة وهواية الزجل فقط أم أنهُ بحاجة لعمل آخر حتى يتمكن من أكل لقمة العيش ؟؟
– جواب 5 – لم نصل بعد إلى هذه المرحلة فشاعر الزجل وللأسف لا يستطيعُ محليًّا ان يعتاشَ فقط من هواية الزَّجل بل يجب أن يكون لديهِ مهنة وعمل آخر..ونأملُ أن يتغيَّرَ الوضعُ ويصبحَ منبرُ الزجل أوسعَ ويستطيع الشاعر الزجلي أن يعتاش من هواية الزجل .
سؤال 6 ) كم ديوان شعر زجلي أصدرتَ حتى الآن ؟؟
– جواب 6 – أصدرتُ حتى الآن ديوانين والثالث على الطريق وهما :
1 – حكايتي مع الزجل . 2 ينابيع زجل .
والديوانان طبعا على حسابي ونفقتي الشخصيَّة . وأصدرتُ ثلاثة ألبومات ( C.D ) تحتوي قصائد زحليَّة مرتلة ومغناة ومن تأليفي ومن حسابي الشخضي وهم :
1 – حلم كبير . 2 – هِيِّي الدنيا هيك . 3- زفة وشروقي ومعنّى .
والجديرُ بالذكر أنني موجودٌ في السَّلة الثقافيَّة من قبل مكتب المعارف وأشاركُ في تقديم محاضرات وندوات عن الزجل .. بالإضافةِ إلى إنشاد وترتيل القصائد الزجليَّة للطلاب، ونحن في حاجة ماسَّة لتعريف الطلاب على هذا اللون الشعري النفيس والهام ( الزجل ) .
سؤال 7 ) للزجل أوزان عديدة ،مثل : المعنّى،الشروقي، القرَّادي، الموشَّح ، الإسواني .. إلخ …هل أنت تكتب على جميع هذه الأوزان أم انكَ تكتفي ببعض منها ؟؟
– جواب 7 – تقريبا أكتبُ على معظمها، مثل:الشروقي، المعنى، القصيدة ، الموشَّح ، القرادي ، العتابا ، القلاب والمجزم .
سؤال 8 ) هل جميع شعراء الزجل المحليِّين وفي لبنان أيضا يكتبون الزجل على أصوله وقواعده السليمة ويلتزمون بالوزن أم أنَّ هناك من يكسرُ في الأوزان .. ماذا تقول ؟؟
– جواب 8 – أغلبهم يكتبون الشعرَ موزونا وربَّما نجدُ هنا وهناك بضعَ أفرادٍ لا يلتزمون كليًّا بالأوزان وهؤلاء ليسوا من المشاهير ولكن جميع الشعراء المعروفين لا يكسرون بالوزن ويكتبون شعرا سليما ومستواه راقي .
سؤال 9 ) لماذا أنتَ تكتبُ الزجلَ .. وما هو السببُ الذي يُحفزُكَ ويدفعُكَ للكتابةِ ولمن تكتب ولأجل من تكتب وما هو الهدفُ أولا وأخيرا من كلِّ هذا ؟؟
– جواب 9 – اليوم أنا لستُ ملكَ نفسي ققط بل أنا ملكا للناس ولجمهور واسع وأنا أكتبُ للمجتمع والناس ولجمهور كبير يعشقُ أشعاري الزجليَّة ، ولهذا ليس من المنطق والعدالة أن أتوقفَ (مكانك قف) بل عليَّ أن أتابع المسيرة الزجليَّة والمشوار الذي بدأتهُ وأقدِّمَ للجمهور ولعشاق أشعاري الزجليَّة كلَّ ما هو جديد وجميل وفيه سحر وإبداع..والأوضاع اليوم تتطلبُ المزيد من الحفلات الزجليَّة التي يطلبها الجمهور والناس..ودائما يدعوننا لإحيائها .والجديرُ بالذكر أن هناكَ العديد من المواهب الجديدة التي تبنيناها واعطيناها المنبرَ واليوم اصبحت هذه المواهب جزءا من أركان وأسسس المسيرة الزجليَّة المحليَّة ولها اسمها ومكانتها وانتشارها الواسع . وطبعا أنا أكتبُ بما أحسُّ واشعرُ فالكتابةُ هي إنعكاسٌ لمشاعري واحاسيسي الجياشة ولمعالجة قضايا كثير، مثل: إجتماعيَّة وثقافيّة وإنسانيَّة ومناسبات ووصف وغزل وغيرها.. إلخ . والزجلُ يعطي ويغطي كلَّ هذه الأمور والقضايا والمواضيع بشكل واسع وشامل .
سؤال 10 ) هل كرِّمت من قبل بعض المؤسسات والجمعيات محليًّا ؟؟
جواب 10 – أنا كُرِّمتُ من قبل كشَّافة أبو سنان الأورتوذكسي سنة 2008 وهنالك العديد من المنتديات والصالونات الادبيَّة التي تدعوني وتستضيفني لإنشاد الزجل ويشرفني أن أكون عضوا مشاركا في هذه النوادي، مثل : جمعيَّة الأسوار وجمعية البادية ( عسفيا ) ونادي حيفا الثقافي وجمعيَّة إبداع في كفر ياسيف وغيرها .. ودائما يطلبون مني المشاركة في الندوات والأمسيات الأدبية والثقافيَّة التي يقيمونها لإنشاد القصائد الزجليَّة.
سؤال 11 ) الأوقات المفضلة لديكَ للكتابة ؟؟
– جواب 11 – لا يوجدُ وقتٌ معيَّن للكتابةِ وأكثر مكان مفضل هو إثناء العمل .
سؤال 12 ) أنتَ شاعرٌ زجلي مخضرم ولكَ سنوات طويلة في هذا المجال وخبرة وتجربة كبيرة وخصبة وتعتبرُ أستاذا وعلما بارزا من أعلام الزجل المحلي.. وأنت أيضا معروف خارج البلاد وفي العالم العربي بماذا تنصح الشعراء الزجل الجدد وحديثي العهد الذين ما زالوا في بداية مشوارهم وطريقهم ؟؟
– جواب 12 – أولا أن يتقيَّدوا بالأوزان الشعريَّة الزجليَّة وألا يكسروا فيها . 2 ) من المفضل أن يتعلموا الموسيقى . 3 ) أن يقرؤوا ويطالعوا كثيرا في جميع المجالات وليس في الزجل والشعر العامي فقط ولتكون لدى الشاعر الزجلي ثقافة واسعة وإطلاع في جميع المجالات .. وهذا يساعدة في إختيار المعاني والمواضيع العميقة والهامة ويصقل موهبته ويتألق ويبدع في هذا الجال لأن الموهبة لوحدها بدون دراسة وعلم وثقافة واسعة لا تكفي ويبقى الشاعرُ الزجلي محدودا ولا توجد لديه آفاق واسعة.وقبل كل شيىء عليه التواضع وأن يعرف أنه لا يكفي أن نكون عظماء ولنا شهرة ومركز بل يجب أن نكون عظماء في أخلاقنا وتصرفاتنا ومبادئنا وسلوكنا في حياتنا اليوميَّة وذلك من خلال التواضع وعدم العجرفة والغرور والتكبر وفي تعاملنا مع الناس بمحبَّة واحترام .
سؤال 13 ) طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل ؟؟
– جواب 13 – طموحاتي : أن أنطلق إلى خارج البلاد وألتقي بالجاليات الفلسطينيَّة واللبنانيَّة في الدول الغربيَّة حيث هناك الإمكانيَّات متوفرة في إقامة الحفلات والسهرات والمهرجانات الزجليَّة والفنيَّة والمجال مفتوح… .. وأمنيتي أيضا أن يدخلوا موضوع الزجل للمدارس العربيَّة ِ في بلادنا لتحبيب ولتعريف الطلاب على هذا النوع من الشعر الراقي – كتعليم وإلقاء وإنشاد وإقامة حفلات زجليَّة في المدارس .
وأتمنى في المستقبل القريب من المؤسَّسسات والجهات المسؤولة ووسائل الإعلام جميعها ( التلفزيونات والإذاعات ومواقع وصحف ومجلات..إلخ ) أن تعيرَ اهتماما أكبر للزجل المحلي وتخصصَ لهُ الوقتَ الكافي وحيِّزا أوسع وتفتحَ الأبواب أكثر أمام الشعراء الزجليِّين المحليِّين لكي يقدِّموا إبداعهم وفنهم .. وأيضا أن أصدرَ المزيد من الدواوين الشعريَّة الزجليَّة ، وخاصّة أنَّ جميع الإصدارات ( الكتب والألوبومات والكاسيتات -) تكون على حسابنا الشخصي ومن جيوبنا وعلى حساب لقمةِ العيش ونوزّعها مجانا .
سؤال 14 ) رأيكَ في كلٍّ من : الحب ، الحياة ، السعادة ، الأمل ؟؟
– جواب 14 – الحب : أنا دائما أقول ردَّة في كل بداية عتابا : (غير المحبّة والمودّة ما لنا ) لأنَّ المحبَّة أساس كل شيىء وعندما توجدُ المحبَّة وخاصة بين الزجَّالين يكون هناك عمل وإبداع راقي والمحبَّة تعطي جوًّا سليما وصحيًّا ويكون تعاون مشترك وعطاء وإبداع بين الزجالين وبين كل شريحة في المجتمع .
الحياة : بالنسبة لي رحلة جئنا إليها ويجب أن نخرجُ منها بشكل مشرف وإيجابي ونترك وراءَنا بصمات وصيتا حسن وذكرى وأعمالا حميدة وخالدة تخدم الأجيال القدامة وألا نكون مجرد زوَّار بدون بصمات وأناسا خاملين .
السَّعادة : السعادة هي بداخل كل إنسان وشخص فينا .. وحسب رأيي انَّ القناعة هي السعادة الحقيقيَّة والفرح الداخلي والإطمئنان .. وأحيانا نحنُ لا نشعر وننتبه إلى قيمة وأهمية ما نملك وللأشياء التي نتميَّز بها ونحسُّ بها فقط بعد أن نفقدها وعندها ندرك كم نحن كنا سعداء ومحظوظين .
الأمل : إذا لم يكن لدينا املٌ فلا نستطيع أن نمشي خطوة واحدة للأمام ولا نستطيعُ أن نعملَ شيئا فالأملُ هو المفتاح لكل نجاح وهو الحافز الذي يدفعنا للأمام مهما كانت الظروف صعبة .
سؤال 15 ) أسئلة شخصيَّة ؟؟
* البرج : الدلو .
* اليوم المفضل : يوم العطلة والراحة من العمل .
سؤال ) أكثر مكان تحبُّ ان تكون موجودًا فيه دائما ؟؟
– جواب – أنا أحبُّ الأماكن العالية والمرتفعة وخاصة رؤوس الجبال وأحب المناظر الطبيعيَّة وأن أشاهدها من أماكن مرتفعة فأنا أحبُّ الطبيعة
وجمالها وسحرها وروعتها وأحب الغابات والسهول والأشجار والسواقي والأودية والطيور والأزهار وكل ما هو جميل وخلاب في الطبيعة .
سؤال ) مقاييس الجمال لديكَ بالنسبة للرجل والمرأة ؟؟
– جواب – الجمال الحقيقي هو جمال الروح ( الجوهر) والمنطق .
سؤال ) أكثرُ شيىءٍ تحبُّهُ وأكثرُ شيىءٍ تكرههُ في حياتِكَ ؟؟
– جواب – أكثرُ شيءٍ يثيرُ أعصابي ويستفزُّني هو : الناس والأشخاص الذين يلقون الأوساخ والنفايات في الشوارع والاماكن العامة ، وخاصّة من قبل السيَّارات فهذه الأشياء تثير أعصابي وتعكِر مزاجي .
وأكثر شيىء أحبُّهُ هو عائلتي .
سؤال ) يقال : وراء كلّ رجل عظيم امرأة ما رأيُكَ في هذه المقولة ؟؟
– جواب – أنا من تجربتي أقول : المرأة لها دور كبير وهام في نجاح الرجل وأنا أحيا هذا الواقع فامرأتي تعملُ المستحيل لتحقيق النجاح لي فهي تهيِّىءُ لي كلَّ الظروف والأجواءَ المريحة حتى أتفرَّغَ لموهبتي الكتابية وللعمل وهي حاملة كلَّ الأعباء ولا تخبرني وتذكرني بأي مسؤوليَّة أو موضوع وأمر قد يعكر مزاجي وصفوي لكي أبقى هادئا وصافيا لأحقق كل نجاح . وامرأتي تهتمُّ أيضا في شكلي الخارجي وأناقتي ولباسي وثيابي وهي التي تختار لي نوع الملابس التي أرتديها .. ولهذا أقول: وراء كالِّ رجل أنيق وناجح امرأة .
سؤال 16 ) كلمةٌ اخيرة تحبُّ ان تقولها في نهاية اللقاء ؟؟
– جواب 16 – أنا أشكرُ اهتمامكَ حيث اهتممتَ بي وتذكرتني رغم اننا لم تجمعنا معرفة مسبقة للأسف..ولكن أنت احترمتني وقدرتَ موهبتي من باب الضمير بدون سابق معرفة .. وأشكركَ لاهتمامكَ الدائم أيضا بالكتاب والشعراء والفنانين المبدعين ولتركيز الاضواء عليهم وإجراء لقاءات مطولة معهم ، وخاصة المبدعين والمظلومين منهم .
أجرى اللقاء : حاتم جوعيه / المغار- الجليل