تقرير حول لقاء جمعية إعمار برجال الأعمال في منطقة النقب

عقدت جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي أمس السبت لقاء لرجال الأعمال من منطقة النقب، وذلك في قاعة الأحلام في رهط، حيث توافد العشرات من رجال الأعمال من المنطقة.

يندرج هذا اللقاء ضمن مشروع الزيارة الشهرية، والذي أطلقته مؤخرا جمعية إعمار، والتي تهدف من خلاله للتواصل مع كافة البلدات العربية، والالتقاء برجال الأعمال، من أجل التشاور حول سُبُل النهوض بالاقتصاد المحلي، ومن أجل توصيل فكرة إعمار وتجنيد أعضاء جدد ومحاولة تنظيم لجان محلية، حيث تقوم بفحص احتياجات المصالح التجارية في المنطقة وذلك من أجل النهوض بالمشاريع المحلية.

هذا وقد تولى عرافة اللقاء الأستاذ سلمان أبو عبيد، حيث نبه إلى ضرورة السعي لامتلاك المال، وأننا بحاجة للرجل الصالح، الذي يملك المال الصالح، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح".

فالذي يملك مالا ويقوم بواجبات هذا المال ويتصدق ويتبرع فهذه نعمة عظيمة من الله تبارك تعالى.

علينا أن ننهض بما عندنا من امكانيات وقدرات

وبعد ذلك كانت الكلمة الترحيبية للدكتور سليمان إغبارية – رئيس جمعية إعمار، حيث رحب بالحضور من رجال الأعمال الذين لبوا الدعوة.

وذكر اننا كثيرا ما نتحدث عن الفقر، ونحن للأسف موجودون على خارطة الفقر والعنف والبطالة، ولسنا موجودين على الخارطة السياسية أو الاقتصادية، وأننا للأسف نعاني من سياسات تمييز منذ عام 1948، ولا يوجد مخططات مستقبلية واضحة المعالم تسهم في تنمية مجتمعنا.

فإذا كان هذا هو حالنا فعلينا أن ننهض بما عندنا من امكانيات وقدرات، وحتى ينجح رجل الأعمال لا بد وأن يكون اداريا لمشروعه ومتابعا له، وعنده الصدق والأمانة.

إعمار.. إنجازات وتواصل

وبعد ذلك كانت كلمة للأستاذ يوسف عواودة – مدير جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي، حيث عدد المشاريع التي تقوم بها جمعية إعمار، مبينا مدى أهميتها ودورها من أجل النهوض بالاقتصاد المحلي، كما وعرض لأهم إنجازات الجمعية في مجالات متعددة.

سبع خطوات وأنت في القمة

وبعد ذلك كانت محاضرة قيمة للأستاذ نادر جنحاوي – مراقب حسابات ومدرب معتمد، حول أسس النجاح والتطور على الصعيد الشخصي والمهني وعلى صعيد الأعمال والمشروعات، وكيف ينجح رجل الأعمال في تطوير والارتقاء بمشروعه.

وتناول الأستاذ جنحاوي سبع خطوات من شأنها أن تساعد صاحب المصلحة ورجل الأعمال على تحقيق النجاح والتقدم، كترتيب الأولويات وتنظيم الوقت، وتحقيق التواصل الفعال مع الناس، وتكوين فريق متميز، والإبداع من خلال التفكير خارج الصندوق، والرغبة والطموح، وأخيرا التخطيط والتنفيذ الاستراتيجي.

وبعد ذلك تم فتح المجال للحوار ولتبادل الأفكار ولتقديم الاقتراحات.