الإنتهاء من بحث منظمة التعاون على مدينة أم الفحم ونتانيا
تاريخ النشر: 30/03/16 | 12:46عقد الاجتماع النهائي لمنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD في قاعه الاجتماعات لوزارة الداخلية ،بمشاركه الوفد الاوروبي للمنظمة والمجلس القطري للتخطيط والبناء بكل اطيافه ولجان التنظيم اللوائية ومحاضري جامعات حول التخطيط والبناء في الدولة، كما وحضر ايضا ممثلي السوق الخاص وبمشاركه مهندس بلديه ام الفحم السيد سليمان حسين محاميد ومهندسة لجنه تنظيم وادي عارة السيدة عناية بنا وممثلين عن مدينة نتانيا .
حيث تم خلال الجلسة مناقشة التطوير الحالي والمخطط في كل من مدينة ام الفحم ومدينة نتانيا ،وهن العينة التي تم اختيارها من قبل المنظمة والتي كان الشرط فيها ان يكون الاختيار لمدينة عربية ومدينة يهودية ويتم اختيار المدن من قبل هيئات التخطيط العليا في الدولة من قبل المجلس القطري للتخطيط والبناء وقد تم الاختيار لمدينة ام الفحم ونتانيا لعدة اسباب من اهمها المهنية العالية في قسم الهندسة في المدينتين بالاضافة الى وجود خرائط شمولية مفصلة وتخطيط مفصل يغطي 70% من مدينة ام الفحم.
وفي تلخيص اعضاء وفد المنظمة الاوروبية ركزوا على الفوارق الموجودة بين المدينتين و شددوا على ان الدراسة والتحليل ستستمر حتى نهاية السنة الحالية وستقدم لإبداء ملاحظات المشتركين في جميع اللقاءات على ان يتم تسليم التقرير النهائي مع توصيات الباحثين ايضا لحكومة اسرائيل.
ومن الجدير بالذكر اذ ان اسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي تمر في هذا البحث وانما شمل البحث ايضا فرنسا ، هولندا ،تشيكيا وبولندا.
وفي حديث مع السيد سليمان حسن- مدير قسم الهندسة في بلدية ام الفحم قال ” ان هذا البحث تطرق الى مواضيع عديدة ودقيقة عن مدينة ام الفحم بما يخص التخطيط الحالي والتخطيط المستقبلي والبنية التحتية، ولم يقتصر على التخطيط الهندسي انما ذهب ايضا الى النواحي الاقتصادية والاجتماعية والدينية وتاثيره على المواطن, كما شمل البحث كل التحديات التي تواجه البلدية من ناحية التخطيطات وعن علاقة المدينة بالمدن والقرى المجاورة وعلاقتها بلواء حيفا ، كما شمل البحث ايضا كل الميزانيات الاعتيادية والغير اعتيادية والعجز المالي وما هي الخطط التي ستتخذها البلدية من اجل التخلص من العجز المالي.
واضاف السيد سليمان ” نحن قدمنا كل ما طلب من حتى نهاية العام ستكون التوصيات من قبل المنظمة قد قدمت للجنة التخطيط في الدولة وستعمل منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OECD على متابعة تنفيذ التوصيات المقدمة”.