جبهة البعنة في اجتماع حاشد لإقناع الناخب البعناوي ببرنامج الجبهة وبمرشحيها
تاريخ النشر: 22/09/13 | 6:11بأجواء حماسية وبحضور أكثر من مئة جبهوية وجبهوي عقد كادر جبهة البعنة الديمقراطية للسلام والمساواة اجتماعا حاشدا مساء أمس السبت في نادي الجبهة، أعلن فيه عن انطلاقة قوية نحو إحراز الانتصار والفوز برئاسة المجلس المحلي والعضوية في الانتخابات البلدية القريبة، وخاصة بعد تقديم الأوراق لمأمور الانتخابات بترشيح رفيق بكري لرئاسة المجلس المحلي ممثلا عن الجبهة وتقديم قائمة العضوية التي يراسها بكري أيضا ويليه عضو مجلس الجبهة الناشط السياسي والاجتماعي عضو اللجنة الشعبية في القرية عارف محمود عابد وفي المكان الثالث عضو مجلس الجبهة المعروف بتمسكه بالمبادئ الجبهوية أحمد طلياني وفي المكان الرابع عامر بكري الذي يمتاز بنشاطه الفعال في لجان أولياء أمور الطلاب وتطوعه في خدمة المؤسسات التربوية والتعليمية.
افتتح الاجتماع وتولى عرافته عضو مجلس الجبهة الحاج علي عبد الرحمن، وكانت الفقرة الاحتفالية الأولى مخصصة للطلاب المسافرين للدراسة الجامعية محمد عارف عابد ومحمد هشام بكري وايمان رياض بكري، حيث تم توزيع الحلوى، وتمنّى عبد الرحمن لهم باسم الجبهة التوفيق والنجاح في دراستهم ليعودوا بعد تخرّجهم إلى بلدهم لخدمة شعبهم. وألقى الطلاب كلمات مؤثّرة، شكروا فيها الجبهة على إتاحة الفرصة لهم للدراسة الجامعية وتمنّوا للجبهة الانتصار المظفّر في الانتخابات البلدية، مؤكّدين أنهم سيكونوا باتصال دائم عبر وسائل الاتصال الألكترونية من أجل مساندة رفاقهم في الشبيبة والجبهة في الحملة الانتخابية.
وفي كلمته أكد مرشح الجبهة لرئاسة المجلس المحلي الصحفي رفيق بكري، أن كل الدلائل تشير إلى قوة وتفوّق الجبهة عن باقي المنافسين وقد بدأت صورة الخارطة الانتخابية أكثر وضوحا بعد تقديم الترشيحات لرئاسة المجلس والعضوية، وأصبحت قضية قوة الجبهة وإمكانية اجتياز مرشحها للرئاسة الجولة الأولى من الانتخابات حديث الشارع البعناوي .
وقال بكري: "لقد تخطّت قيادة الجبهة في البعنة مرحلة شاقة جدا خلال عملية المفاوضات المضنية بهدف تشكيل تحالف بلدي وطني تخوض من خلاله الانتخابات إلا أن كافة الخيارات المطروحة كانت صعبة جدًا، وتمحور النقاش المعمّق والموضوعي عند اتخاذ القرار الحاسم حول مستقبل القرية وأمانة المجلس المحلي ووحد الكوادر الجبهوية والقوى الخيرة في القرية، فاتخذ القرار الرافض للتعصب القبلي والاستقطاب العائلي وللصفاقات الانتخابية على اختلاف أنواعها، وبقيت الجبهة هي المتميِّزة بطروحاتها العقلانية، واضعة أمامها أمانة القرية وحمايتها فوق أية مصلحة ذاتية".
وألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الرفيق ابراهيم خطيب كلمة أشاد فيها بنجاح الاجتماع قائلا: "جبهة لديها هذا الكادر الواسع والمتميّز بالحضور الشبابي والنسائي لا خوف عليها وتستطيع إحراز النصر الأكيد في الانتخابات المحلية".
وفي نهاية الاجتماع تم توزيع المهام واللجان الفرعية وجرى الاتفاق على الانطلاق بقوة للحملة الانتخابية باللقاءات اليومية وزيارة الناخبين، وأكد الحضور في نقاشهم أن التربة خصبة لإقناع الناخب البعناوي ببرنامج الجبهة وبمرشحيها، خصوصا وأن هناك تذمّر كبير من نسبة كبيرة من الناخبين نتيجة أساليب الحملة الانتخابية المتّبعة وأن الجبهة والجبهة فقط ممكن أن تكون العنوان الحقيقي لهم.