إنطلاق مشروع تجريبي لتوليد الطاقة على أسطح السجون
تاريخ النشر: 30/03/16 | 20:55عممت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع بقجة جاء فيه ما يلي:”مؤخرا اعرب وزير الامن الداخلي جلعاد اردان عن مدى ترحيبه وغبطته في انطلاقة مشروع الذي يعكس موقفه العام تجاه البيئة وهو المشروع الذي اطلق عليه اسم ” السماء الزرقاء “ويهدف الى توليد الكهرباء النظيفة،الشمسيه ، فضلا عن توفيره أموالا باهضة عند دافعي الضرائب وكذلك توفيره تكاليف الكهرباء المستهلكة من قبل مكاتب هيئات السلطات التابعه لوزارة الامن الداخلي.
هذا ووفقا لبرامج المشروع “السماء الزرقاء”، سيتم وضع آليات الأنظمة الكهروضوئية على أسطح عدد من مراكز الشرطة ومحطات الإطفاء والسجون بشتى انحاء البلاد . ومن المتوقع أن ان تقوم بذلك في توفر المال وتوليد الكهرباء النظيفة من الطاقة الشمسية من خلال تنفيذ هذه الخطوات.
كما وللعلم ، هنالك هيئات مختلفه متعدده التابعه لوزارة الأمن الداخلي ، وتشمل الشرطة والاطفاء والسجون وبالتالي هي تمتلك مساحات من السطوح الواسعه ذات العلاقه وفي جميع أنحاء البلاد، ومعظمها لا تستغل رغم اجواء الطقس المشمسه السائده لفترات زمنيه ومواسم طويله عندنا بالبلاذ .وبالتالي ولدت فكرة استخدامها لتوليد الطاقة قبل بضع سنوات، والآن آتت ثمارها مع الاعلان عن الخروج في مناقصة لمرحلة التعاقد والتنفيذ
كما ووفقا للائحة الحالية، فان توليد الكهرباء سيتم للاستخدام الذاتي واستهلاكة ، وبالتالي التوفير على محطات الشرطة والاطفاء والسجون ذات العلاقه في تكاليف الكهرباء السنوية وتطبيق مبادئ كفاءة استخدام الطاقة، وهي التي وضعها الوزير اردان هدفا امامه لعام – 2016.
اضف لذلك ، المشروع الرائد سالف الذكر سيطال في البدايه 15 من مراكز الشرطة والاطفاء والسجون ، وبعد ذلك سوف يتم دراسة كيفية التوسع قرب هيئات ومؤسسات التابعه لوزارة الامن الداخلي جنبا الى جنب اشارتنا الى انه في 2016 من المتوقع ان تصل نفقات استهلاك الكهرباء بشتى الهيئات التابعه لوزارة الأمن الداخلي وسلطاتها إلى حوالي 110 مليون شاقل وجزء كبير من الإنفاق والنفقات هذه يمكن التخلص منها وتقليصها عن طريق تطبيق المشروع سالف الذكر على أسطح المباني سالفة الذكر وذلك في المستقبل القريب . ولهذا شرع فريق وزاري خاص برسم الخرائط ومراجعة مسائل اسطح الهيئات المختلفه وحالات التظليل، ومسار الشمس على مدار السنة، وغير ذلك .
كما وتجدر الإشارة إلى أنه بغض النظر عن كفاءة استخدام الطاقة والتوفير التي هي من الاهداف الأساسية لهذا المشروع، فإن المشروع يسهم في تعزيز انعكاس عمل الوزارة وسلطاتها أكثر بمجال الحفاظ على البيئه الخضراء وسلامتها ، وفي هذا النحو ايضا عملها بالحفاظ ليس فقط على أمن المواطن، ولكن الاسهام أيضا بالحفاظ على الصحة العامه عند كافة افراد الجمهور والمواطنين بالبلاد”.
سجن مجيدو