رجا إغبارية: "سأعمل على دفع مكانة أم الفحم في كل المؤسسات والدوائر الحكومية"
تاريخ النشر: 23/09/13 | 4:08قال مرشح الرئاسة عن القائمة الموحدة الأستاذ رجا إغبارية في بيان له إن مدينة أم الفحم تعيش في هذه الأيام عرسا ديمقراطيا متعدد الألوان، وأن الأهم في هذا الموضوع هو الحفاظ على التسامح والتآخي بين أبناء البلد الواحد. وأضاف رجا إغبارية في بيان له: "اعتقد أن أم الفحم لها باع طويل في الحفاظ على نسيجها الاجتماعي خاصة بسبب الأدوار التي لعبتها الأحزاب السياسية في الماضي. كلي أمل أن نبقى على العهد وأن نضع مصلحة أم الفحم فوق كل اعتبار".
في الوقت نفسه وتطرق المرشح رجا إغبارية في مجمل حديثه إلى الوضع الانتخابي في أم الفحم قائلا: "الشارع الفحماوي يعيش في المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية، وكلي ثقة أن أهلنا في أم الفحم يعيشون حالة وعي كبيرة، وأن أحدا لن يسمح لنفسه بجر البلد إلى غير ذلك. نحن كنا السباقون الذين شددنا أمام كوادرنا على ضرورة احترام الرأي الآخر وتقبل الاختلاف ومحاورة الناس حول الأفضل للبلد".
واستعرض الأستاذ رجا إغبارية في بيانه رؤيته الانتخابية وقال: "نحن نبحث عما يمكن أن يجمع كل أهالي أم الفحم من حوله، ونرى أن القضايا العامة هي تلك القضايا التي تشغل بال المواطنين. نحن سنحاول الإجابة عن تساؤلات كل الناس في كل القضايا، وسنسعى إلى طرح برنامج واقعي وعملي لمعالجة أهم القضايا التي تشغل بال المواطنين في أم الفحم وخاصة تلك القضايا المتعلقة بموضوع الأرض والتخطيط والبناء، وإنهاء العمل في المنطقة الصناعية وتوسيعها بشكل فوري لأنها لا تتماشى بشكلها الحالي مع كل مصالح أهلنا في أم الفحم وخاصة مع المستثمرين الكبار في البلد".
وأضاف الأستاذ رجا إغبارية مرشح قائمة أم الفحم الموحدة للرئاسة والعضوية: "الشارع الفحماوي يبحث عن التغيير ونحن الأفضل للبلد في هذه المرحلة. نحن نمد أيدينا لكل أهلنا في أم الفحم ونطالبهم أن يكونوا مع التغيير الذي بإمكانه أن يوجه السفينة إلى بر الأمان. شخصيا سأكرس كل وقتي في حال انتخابي كرئيس للبلدية بين أروقة المؤسسات والدوائر الحكومية في البلاد وفي كل مكان يمكن أن أصل إليه من أجل دفع مكانة أم الفحم إلى الأمام. خدمت القضايا السياسية على مدار عشرات السنوات والآن سأضع كل جهودي في خدمة أهل بلدي على أحسن حال لتبقى أم الفحم أم البلدان".