روائع من التاريخ(22)..النظافة من الإسلام

تاريخ النشر: 01/04/16 | 15:44

هل تعلم .. ان الاستحمام في اوروبا كان يعد كفراً ، والأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة . وصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر ” أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري ” .. وكانت إحدى جواريه تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك . الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم : ” أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط ” .. وكان القيصر الروسي بيتر يتبول علي حائط القصر في حضور الناس
الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين ، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية .
الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتي الانتهاء من حصار احدي المدن ، والذي استمر ثلاث سنوات ؛ وماتت بسبب ذلك .
هذا عن الملوك ، ناهيك عن العامة هذه العطور الفرنسية التي اشتهرت بها باريس تم اختراعها حتى تطغي علي الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة .. حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ ” باريس ” و” لندن ” مثلا يصل تعداد سكانها 30 أو 40 الفا بأقصى التقديرات ، بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون .
كان الهنود الحمر يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيون بسبب رائحتهم التي لا تطاق .
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : ” نحن الأوروبيون مدينون للعرب ( يقصد المسلمين ) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا . إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها . كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان . وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس اوروبا تنظر الى الاستحمام كأداة كفر وخطيئة ” .

محمود عبد السلام ياسين

m7mod3bdalslam

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة