تألق أماني صيام بإدارة الأعمال عالميا
تاريخ النشر: 03/04/16 | 11:55لم تتوقع اماني صيام خريجة البرنامج المشترك لإدارة الاعمال MBA الذي توفره الجامعة العربية الامريكية بالشراكة مع جامعة انديانا الامريكية، ان تصل لمستوى رفيع في التميز على مستوى العالم، بعد ترشيحها من قبل Eberly College Of Business and Information Technology في جامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية لتكون عضوا في جمعية دولية عريقة هي Beta Gamma Sigmaوالتي تعمل على تجميع خريجي كليات إدارة الاعمال المتميزين أكاديميا بعد اختيارهم من قبل جامعاتهم، حيث يعتبر هذا الانجاز ارفع درجة تميز في جمعية دولية عريقة تضم نخبة متميزة من خريجي إدارة الاعمال على مستوى العالم ويتم اختيارهم عن طريق الترشيح ومن ثم التصويت.
صيام هي ام محبة للحياة وللعلم والمعرفة، طموحة لا يوجد حدود لطموحها، تحلم بان تكون متميزة على الصعيد العلمي والمهني، وتسعى دائما لان تترك أثراً لذلك تحاول اختيار الطريق الأصعب للوصول الى غايتها وهدفها في التميز.
من هي اماني صيام؟
اماني صيام من سكان مدينة رام الله، حاصلة على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في تخصص الصيدلة الصناعية من الجامعة الأردنية، وتحمل درجة ماجستير MBA من البرنامج المشترك بين الجامعة العربية الامريكية وجامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية بامتياز، عملت في بداياتها في صيدلية خاصة ومن ثم أسست مع زوجها وعدد من افراد عائلتها شركة صيام للأدوية والتجارة العامة عام 1996.
تقول صيام، “خلال تلك السنوات الماضية، وقبل حصولي على درجة الماجستير، اسعى دائما بأن أكون متميزة سواء خلال دراستي الجامعية، او في عملي، او بين افراد عائلتي حيث كنت ازرع في ابنائي حب العمل والجد والاجتهاد ليتميزوا في حياتهم العلمية والعملية”.
تحقيق حلم عمره 29 عاما
وأضافت، “خلال عملي في الشركة الخاصة كانت لي الرغبة بدراسة إدارة الاعمال والتعرف على هذا التخصص اكثر، وبقيت هذه الرغبة حلما لمدة 29 عاما حتى جاءت الفرصة لأحققها من خلال البرنامج المشترك بين الجامعة العربية الامريكية وجامعة انديانا في بنسلفانيا الامريكية”، مشيرة الى ان البرنامج كان متميزا، حيث ان الشهادة تصدر من جامعتين احداهما الافضل على المستوى الفلسطيني، والأخرى تعتبر اقوى الجامعات الامريكية في تخصص إدارة الاعمال، عدا عن ان الدراسة كانت على ارض الوطن وفي وقت يستطيع الطالب ان يوزعه ما بين العمل والدراسة والعائلة.
وتابعت، “كانت بداية مشواري في شهادة الماجستير مبشرة بوجود طلبة لهم سنوات طويلة من الخبرة في مجال إدارة الاعمال، ومع أساتذة من الجامعتين لهم خبرة طويلة في التدريس، بالإضافة الى ان أجواء المحاضرات كانت تفاعلية ما يدفع الطالب الى العمل بجد واجتهاد وشغف، عدا عن وقوف العائلة الى جانبي وتحملهم جزء من المسؤولية وتشجيعي على استئناف الدراسة.
أبرز انجازاتها
وحول إنجازاتها في الحياة، قالت اماني، “قمت بالعديد من الإنجازات لكن أبرزها هو حصولي على العضوية في جمعية Beta Gamma Sigma وترشيحي من قبل Eberly College Of Business and Information Technology، حيث لم أكن أتوقع ان يتم ترشيحي وفقا لمعاييرهم الخاصة لهذا الانجاز العظيم”، معربة عن سعادتها الكبيرة عندما فازت بهذا الانجاز، وأوضحت قائلة، “ان هذا الانجاز سيغير حياتي العملية الى الأفضل، وهذا شرف كبير بأن أكون عضو في هذه الجمعية العريقة”.
وأضافت، “لم أدرك في البداية قيمة الانجاز حتى عندما بحثت عنه وتعرفت عليه أكثر مما زاد من سعادتي، ولم أكن أتوقع ان يتم ترشيحي وكانت مفاجأة من جامعة انديانا الامريكية”.
ماذا يعني هذا الانجاز؟
قالت اماني ان الانجاز له معاني كثيرة أبرزها انه يوفر لها شبكة تواصل مع خريجي كليات إدارة الاعمال المتميزين على مستوى العالم، بالإضافة الى ان الشركات الكبرى تسعى الى انتقاء موظفيها ممن ينتمون لهذه الجمعية، عدا عن ان العضوية في جمعية Beta Gamma Sigma هي اعلى درجة تميز وتقدير يمكن ان يحصل عليها الطالب في كليات إدارة الاعمال، بالإضافة الى الامتيازات التي سيحصل عليها العضو في أمور حياتية أخرى.
وأشارت، ان حصولها على العضوية اعطتها دفعة للتفكير بشكل جدي لإكمال المشوار نحو الحصول على درجة الدكتوراه في احدى فروع تخصص إدارة الاعمال، موضحة انها ستنخرط في جمعية Beta Gamma Sigma وتطور علاقتها مع الأعضاء والاستفادة من خبراتهم لتتقدم في عملها، ودراسة كل الفرص المتوفرة في الجمعية.
رسالة شكر
وجهت اماني الشكر للجامعة العربية الامريكية لتوفيرها برنامج الماجستير في إدارة الاعمال المشترك مع اقوى الجامعات الامريكية، ليستطيع الطامحون الى التميز الحصول على هذه الدرجة، وقالت، “استطاعت الجامعة العربية الامريكية توفير كل سبل الراحة وما يلزم الطالب لاجتياز هذه المرحلة المهمة في حياة كل انسان”، مشيرة الى انها كانت تطبق ما تدرسه في شركتها الخاصة”.
كما شكرت جامعة انديانا التي رشحتها لهذا الانجاز ووضعتها على قدم المساواة وكفلت لها جميع الحقوق كأي طالب من جامعة انديانا وكأنه درس في حرمها، معربة عن سعادتها لوجود برنامج مشترك على ارض الوطن فلسطين ومدى حرص الجامعة على إنجاح هذا البرنامج بما يحاكي البرنامج المطروح في الجامعة الأم، مشيدة بدور اساتذتها الذين تحملوا مشاق السفر الى فلسطين، ومتابعتهم الجادة من خلال المراسلات وحتى بعد عودتهم الى الولايات المتحدة الامريكية.
وأضافت اماني “الى زوجي وابنائي لهم رسالة محبة، الذين وقفوا الى جانبي، وتحملوا جزء كبير من مسؤوليتهم وتشجيعهم حتى الحصول على هذا الانجاز المتميز الذي أفتخر به”، كما وأهدت هذا التميز لفلسطين ولشعبها.