اليوم المفتوح بثانوية مشيرفة الشاملة

قامت مدرسة مشيرفة الشاملة اليوم السبت باستقبال أولياء أمور طلاب التواسع المترفعين في السنة القادمة 2016/2017 إلى الصفوف العاشرة في يوم مفتوح استمرّ من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر. اُستهل هذا اليوم بقراءة قرآنية عطرة للطالب محمد فتحي من الصف الحادي عشر عقبها كلمة رئيس المجلس المحترم السيد مصطفى إغباريه الذي رحّب بالحضور مهنئا إياهم بإتمام بناء بناية المدرسة مشيدا بدور المعلمين وكفاءتهم في ثانوية مشيرفة. تلاها كلمة مدير المدرسة د.عبد الكريم إغبارية الذي قام بدوره بالترحيب بالحضور الكريم خاصا بالذكر مفتش المدرسة الأستاذ زكريا حردان، مؤكدا على أهمية تفاعل الأهالي مع المدرسة لِما سيعود بالمنفعة والفائدة على الطالب تعليميا وتربويا، وذلك بعد أن أثنى على الدور الفاعل لأعضاء لجنة أولياء الأمور في المدرسة. ثمّ قام بالتطرق إلى الرؤيا التربوية للمدرسة التي ترتكز على أربعة محاور أساسية هي إثراء معرفة الطالب، تعزيز وعيه، إكسابه المهارات الحياتية اللازمة وتشجيعه على اتخاذ موقف إيجابي في المجتمع. وفي ختام كلمته أكّد على أهمية اختيار التخصص الملائم لميول الطالب مشيدا بكفاءة كافة معلمي المدرسة واهتمامهم بجميع الطلاب. بعد ذلك، قام مفتش المدرسة الأستاذ زكريا حردان بالتعبير عن فرحته بالاشتراك بهذا اليوم الذي أتاح لجمهور المدرسة التعرف على المدرسة عن كثب مؤكدا على ثقته الكاملة بالمدرسة التي لاتزال حديثة الولادة إلا أنها غنية بالمعلمين الأكفاء ومميزة بإدارتها الناجحة. وهذا أيضا ما أكده كلّ من السيد ماهر اغبارية والسيد أحمد عبد الرؤوف جبارين رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب والسيد توفيق جبارين الذين أعربوا جميعا عن دعمهم الكامل للمدرسة.

وهنا يسعدنا أن نقول أنّ الكلمة الفصْل في هذا اليوم كانت للطلاب. هذه الكلمة صدحت بصوت الطالب قيصر أبو شمة رئيس مجلس الطلاب الذي تحدّث عن تجربته التعليمية في المدرسة معربا عن فخره وسعادته التامة بانتمائه لها وثقته التامّة بالقائمين عليها. اُختتم هذا اليوم بمحاضرة للسيد وائل أبو مخ -جزاه الله خيرا- حول الصعوبات التعلّمية وظاهرة الخوف من الامتحانات. بعد الاستماع إلى المحاضرة تمّ عرض فيلم قصير من إنتاج المدرسة حول إنجازات الطلاب وإبداعاتهم والفعاليات التي اشتركوا فيها في مسيرتهم التعليمية. بعدها قام الأهالي الكرام بجولة ميدانية في أرجاء المدرسة اطّلعوا من خلالها على غرف التدريس والمختبرات المجهزة بأحدث اللوازم والأدوات. ساهم هذا اليوم في تعزيز التواصل بين أولياء أمور الطلاب وبين الهيئة التدريسية في المدرسة من جهة. وفي إطلاع ذوي الطلاب على المدرسة ومرافقها باعتبارها البيت الثاني للطالب من جهة أخرى. إضافة إلى توجيه ذوي الطلاب إلى كيفية التعامل مع أبنائهم في هذه المرحلة الانتقالية.
في الختام، قام مدير المدرسة بالتعبير عن شكره الجزيل وامتنانه الوافر لكلّ من أشرف على إنجاح هذا اليوم من طلاب ومعلمين خاصا بالذكر الأستاذ عز الدين اغبارية الذي تولّى العرافة في هذا اليوم والأستاذيْن إياد إغبارية وأيمن إغبارية اللذيْن أشرفا على الإعداد والتنظيم.