لماذا قائمة " نور المستقبل" برئاسة الشيخ خالد حمدان؟
تاريخ النشر: 24/09/13 | 6:12وصلنا من قائمة النور الانتخابية البيان التالي: "أهلي وأحبائي… كنت دوما وما زلت مواطنا فحماويا أفتخر بكوني ولدت وترعرعت في مدينة أم الفحم , أتابع مجريات الأمور السياسية والوطنية والاجتماعية كما يفعل كل مواطن فحماوي غيور على مصلحة البلد, لكن بعد الاطلاع على معطيات المنافسة الانتخابية الحالية والواقع الفحماوي المثير للجدل توصلت إلى نتيجة حتمية ومفادها أنه لا بد من تحويل مسار المتابعة إلى مسار أكثر فعاليه. لذلك اتخذت قرارا أن أرشح نفسي في الانتخابات القادمة ضمن قائمه يتعهد أعضاؤها أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة المواطن الفحماوي أولا وأخيرا.
أنا مؤمن أن كل مواطن فحماوي دون استثناء يتسم بالوطنية والشعور بالانتماء وكلنا نعلم أن كلمة "فحماوي" أصبحت مرادفه لكلمة "وطني" , لكن رفع الشعارات الوطنية بهدف إثارة المشاعر فقط لا يكفي , فكلنا نعلم أن مهمة البلدية الأولى هي خدمة المواطن الفحماوي ومعالجة همّه اليومي بشكل مهني وعملي والتواصل مع المؤسسات والوزارات المعنية.
عشت وما زلت حلم بالإمكان تحقيقه, أن تبقى أم الفحم قدوه ومنارة تصبوا إليها عيون الآخرين بالتآخي ونبذ العنف وتطوير البلد بشتى المجالات, لا سيما التحصيل العلمي والتربوي والاهتمام النوعي والمتواصل بالشباب … هم نور المستقبل.
لقد وجدت بقائمة "نور المستقبل" بجميع أعضائها وبرئاسة الشيخ خالد حمدان بيتا دافئا يسوده التناغم الأخوي الصادق والتعطش للعمل من أجل مستقبل أفضل, أعجبت بالانضباط البناء وبمشاركة الجميع باتخاذ القرارات دون استثناء, انهالت على مسامعي الآراء والمقترحات لوضع آليات لتطوير البلد مع التركيز على مطالب الشباب, لمست بهم الإرادة الصادقة للعمل الجدي وانشغالهم البناء بهموم المواطن الفحماوي بدلا من الانشغال بطباعة اللافتات واختيار الألوان.
قائمة " نور المستقبل " هي القائمة التي تمثل النسيج الفحماوي بجميع أطيافه, هي القائمة التي بمكانها تحقيق الحلم الفحماوي بالمثابرة والعمل المهني والميداني, وهي القائمة التي جمعت معا أصحاب خبره ونشطاء اجتماعيين وأصحاب شهادات جامعيه غيورين على مصلحة البلد, قائمة نور المستقبل هي الضمان لمستقبل واعد لجميع الفحماويين.