تتويج الأسيرة الجربوني بلقب “إمرأة فلسطين”
تاريخ النشر: 05/04/16 | 1:44هنّأت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني وعائلتها المناضلة؛ بمناسبة تتويجها بلقب امرأة فلسطين للعام 2015م؛ ضمن الفعالية التكريمية التي أقامتها وزارة شؤون المرأة مشكورة للمرة الأولى في فلسطين يوم الخميس الماضي.
وباركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى تتويج الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني بلقب امرأة فلسطين الأولى للعام 2015م؛ وذلك بعد أن قدمت المؤسسة اسم الأسيرة للمسابقة وفاءً لها وكونها الوحيدة التي أمضت (14) عامًا متواصلة في السجون؛ وتقديرا لجهودها الجبارة التي تبذلها في خدمة الأسيرات داخل سجون الاحتلال؛ حيث تقوم بتمثيلهن أمام إدارة مصلحة السجون؛ واستطاعت بخبرتها الكبيرة؛ أن تحافظ على حقوقهن؛ بل تقف سدا منيعا أمام سياسات الاحتلال العنصرية وممارساته التعسفية للاستفراد بالأسيرات أو النيل من عزيمتهن وذلك بشهادة جميع الأسيرات المحررات أو اللواتي مازالوا قيد الاعتقال.
وكان الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس قد تسلم درع التكريم والتتويج للأسيرة لينا الجربوني وحصولها على لقب امرأة فلسطين للعام 2015م؛ نيابة عن الأسيرة وبصفة أن المؤسسة هي من رشحت الأسيرة لينا الجربوني لهذا اللقب.
وبهذه المناسبة تبرق مؤسسة مهجة القدس بتحية كبيرة ملؤها الفخر والاعتزاز للأسيرة الصامدة لينا الجربوني وللأسيرات جميعا؛ متمنية الإفراج العاجل عنهن في القريب العاجل.
وشكرت المؤسسة وزارة شؤون المرأة ممثلة بمعالي الوزيرة الدكتور هيفاء الأغا؛ على جهودها المباركة في تكريم امرأة فلسطين للعام 2015م الأسيرة لينا الجربوني؛ متمنية لهم مزيدا من التقدم والنجاح.
وكانت وزارة شؤون المرأة قد اختارت المناضلة الفلسطينية ابنة عرابة البطوف الأسيرة لينا جربوني سيدة فلسطين للعام 2015م؛ وذلك خلال حفل تكريمي أقامته الوازرة الخميس الماضي بمدينة غزة.
واعتبرت م. سكيك فوز عميدة الأسيرة بالمسابقة جاء للتركيز على رسالة واحدة للمرأة التي تستحق هذا اللقب ولتكريس ثقافة المقاومة ونشر معاناة الأسيرات داخل السجون.
وأكدت أن المعيار الأساسي لاختيار الفائز أن تكون فلسطينية وتقدم رسالة وطنية وبصمة للمجتمع، لجنة التحكيم من ذوي الخدمة والكفاءة من جميع الفصائل الوطنية.
وتسلم الأسير المحرر ياسر صالح الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس درع تكريم الأسيرة لينا الجربوني وحصولها على لقب امرأة فلسطين للعام 2015م؛ نيابة عن الأسيرة وبصفة أن المؤسسة هي من رشحت الأسيرة لينا الجربوني لهذا اللقب.
بدورها قالت وزيرة شؤون المرأة الدكتورة هيفاء الأغا خلال الاحتفال الذي أقيم بمدينة غزة: “اليوم نكرم نموذجاً للصمود الفلسطيني الذي جسدت حكايته عميدة الأسيرات لينا الجربوني فتم اختيارها لتكون “امرأة فلسطين لعام “2015”، وذلك في لمسة وفاء منا إليها”.
وتابعت الوزيرة قولها إن الحديث عن المرأة الفلسطينية ودورها يطول؛ فهي دوماً راعية للنسيج الوطني، خاصة أنها في الطليعة لمراحل الصمود والنضال، واستطاعت أن تصمد وتتحدى كل الصعوبات فقد أثبتت للعالم أنها رقم، ورمز من الصعب بل لا يمكن تجاوزه خاصة أنها صبرت وصمدت.
من ناحيتها، أكدت النائب هدى نعيم أن الاختيار تم بموافقة جميع أعضاء اللجنة التحكيمية على تتويج عميدة الأسيرات لينا الجربوني امرأة فلسطين لعام 2015؛ مشيرة إلى أن الأسيرة الجربوني “42 سنة” من قرية عرابة، اعتقلها جنود العدو الصهيوني في (18-4-2002)، وحكم عليها بالسجن “17سنة”، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل.
بدوره قال مسؤول المكتب الاعلامي للجهاد الاسلامي، داوود شهاب مساء اليوم الخميس بأن الاسيرة المجاهدة لينا الجربوني تستحق التكريم والإشادة بها وبصمودها.
وأوضح شهاب في تصريح صادر عنه: “إن الأسيرة الجربوني تستحق بجدارة لقب امرأة فلسطين الذي توجت به اليوم. فهي نموذج رائع للمرأة الفلسطينية”.
وأضاف: “نحن نشيد بهذا التتويج ، ونعرب عن فخرنا واعتزازنا بالاخت لينا الجربوني”.
جدير بالذكر أن الأسيرة لينا جربوني ابنة عرابة البطوف في الجليل الأشم تقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وتقديم مساعدات للجناح العسكري للحركة سرايا القدس.