مسرحية “تمهل” لطلاب الحكيم بكفرقرع
تاريخ النشر: 23/06/11 | 23:44تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي، إشراف ومبادرة وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمن والأمان في المجلس المحلي وفي أجواء ربيعية الفعاليات التثقيفية تم عرض مسرحية “تمهل” من بواكير مسرح الفرح لجمهور طلاب مدرسة الحكيم من صفوف الأوائل والثواني في قاعة المركز الجماهيري الحوارنة، بأجواء تثقيفية مجبولة بماء الفكاهة والمرح وروح التراث والزجل الشعبي بهدف الترغيب والتحبيب في اكتساب الآليات والمهارات التي تشكل الأرضية السليمة لمفهوم ثقافة احترام قوانين السير والانضباط للإشارات المرورية التي تهدف للحفاظ على سلامة الأطفال وسلامتنا وسلامة الآخرين، وقد تميزت كواليس المسرحية بعدد كبير من إشارات المرور التي نظمت ورتبت بشكل تصويري جذاب لعيون الأطفال الذين شاركوا في الرقصات والفعاليات التي تخللت المسرحية، إذ هدفت المسرحية إلى تفعيل عملية التلقي لدى هؤلاء الطلاب وإشراكهم في العمل المسرحي من اجل حفر الفكرة في ذاكرتهم وتذويت أقوى للرسالة الاجتماعية.
تسرد المسرحية التي تتمحور حول الحذر على الطرقات قصة سمر، وهي طالبة في الابتدائية وذكية ومجتهدة، ولكن وفي أسبوع الحذر على الطرقات فإن “صفرون” وهو بطل المسرحية يغير إشارات المرور وتعليمات الحذر ويؤدي إلى حالة من البلبلة والفوضى المرورية، فالمسرحية مبنية على عنصر التشويق وتشد الطلاب بأسلوبها البسيط والمضحك ذات الآن، كما وتخللتها الأغاني الشعبية الزجلية التي تشرك المعملين والمعلمات والطلاب في ذات الآن، وهذا بحد ذاته انجاز رائع.وقد أبدى الطلاب فرحتهم وسرورهم بمشاهدة المسرحية الهادفة والمرحة والتي حملت العديد من العبر التوجيهية والتثقيفية لتدارك التدبر في الشارع.
وفي حديث لمراسلنا مع السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية فقد أكدت لنا بأن البساطة التي جللت العمل المسرحي “تمهل” قد قصرت كل الطرق نحو التذويت والفهم والاستيعاب، والدمج الصحيح بين الضحكة والفكاهة أسهم جلياً في توضيح الصور والإشارات المرورية والمساعدة في ترسيخها بالذهن والعقل.وأكدت في تعقيبها على حماس وتلهف ضحكة أولاد الحكيم وتجاوبهم مع المسرحية، بأن تغيير طريقة تعامل طالب واحد مع قوانين السير هي انجاز كبير يرصع جبين طموحاتنا، وإذا أفلحنا في تغيير عدد اكبر من الأولاد فإننا أنجزنا الكثير، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العلم في الصغر كالنقش في الحجر، وان الأولاد الصغار يأخذون معهم هذه الآليات ويذوتونها كما هو مرجو مع التكرار ودراسة المضامين المنهجية واللا منهجية في هذا المضمار،وأكدت أن المسرحية هي خطوة استمرارية لسلسلة الندوات والورشات والفعاليات التثقيفية والمسرحيات التي تندد بظاهرة العنف على الطرقات وتنادي إلى احترام قوانين السير والانضباط بها تحت شعار “اخترنا الحياة”. كما واختتمت كلامها قائلة:” إن ثمار العمل المكثف في مجال غرس وتذويت ثقافة الحذر على الطرقات لجيل الصفوف الدنيا هو احد المُقومات الرئيسية للنهوض بجيل ناشئ ينبذ العنف على الطرقات والاعتباطية على الشوارع”.
من جانبها أثنت السيدة مهدية زحالقة، مديرة مدرسة الحكيم على الفعالية والمسرحية الهادفة لطلاب الأوائل والثواني في مدرسة الحكيم ،وأكدت بأن مسرحية “تمهل” التي تناولها طلاب الأوائل والثواني وفعالية هرم الأمنيات للثواني والثوالث، إنما تترابط وتسعى سوية إلى تمرير آليات وقوانين السير وشرح واف حول إشارات المرور البديهية للكبار، وهي تشكل جرعة تثقيفية هادفة لأبناء الحكيم وتساعد في صياغة وبلورة رؤياهم المرورية كما يجب. كما وكررت شكرها العميق لأسرة المجلس المحلي التي زودت المدرسة مؤخرا بفكرة هرم الأمنيات المغزولة بروح الإبداع، بالإضافة إلى مسرحية تمهل الهادفة والتي حاكت المستوى الفكري لأولاد الأوائل والثواني.p>
منوره الشاشه والله يا بشره
منورة الصورة يا احلى ندى في العالم
احلى ولد مهدي سامي الله يخليك لأهلك منور انت واصحابك
نشكر كثيرا معلمات الحكيم ونخص بالذكر المعلمه راوية والمعلمة نظمية انتن بالفعل رائعات ,بعد التجربة نحن على خير ثقة بان اولادنا في ايد امينة ,جزاكن الله خيرا