تمديد إعتقال الفحماوي توفيق جبارين
تاريخ النشر: 05/04/16 | 17:29مددت محكمة الصلح اليوم الثلاثاء توقيف محمد جبارين “أبو شريف” حتى الخميس القادم.
وذكر المحامي رمزي كتيﻻت من “مؤسسة قدسنا لحقوق اﻻنسان” أن محكمة الصلح وجهت لموكله تهمة اﻻنتماء وإعطاء خدمات لمنظمة محظورة، ومددت توقيفه ليوم الخميس القادم.
وكان السلطات الاسرائيلية قد أوقفت جبارين أمس أثناء خروجه من المسجد الأقصى، ومددت توقيفه حتى اليوم بعد رفضه التوقيع على أمر إبعاد عن مدينة القدس.
هذا وقد اعترضت قوات من الشرطة وعناصر المخابرات ستة مصلين من الداخل الفلسطيني أثناء خروجهم من المسجد الأقصى، بعد ظهر الاثنين، وقامت باعتقالهم واقتيادهم إلى مركز التحقيق “القشلة”.
وبعد ساعات من التحقيق المتواصل مع المصلين الستة من مدينة أم الفحم، أفرج عن أربعة مصلين مسنين بعد تسليمهم أمرا يمنعهم من دخول مدينة القدس 15 يوما، بينما أبقت الشابين محمد أبو الشريف وفرح سليمان جبارين رهن الاعتقال والتحقيق حتى اللحظة، لرفضهم التوقيع على أمر الإبعاد.
وعن تفاصيل اعتقال المصلين الستة، قال الحاج أبو العبد – ممن تسلموا أمر الابعاد عن مدينة القدس 15 يوما – إن “شرطة الاحتلال وعناصر من المخابرات تربصوا بنا خارج باب الأسباط، وقاموا بملاحقتنا حتى موقف السيارة التي سافرنا فيها صباحا من أم الفحم إلى القدس، وعند دخولنا السيارة انقضوا علينا مثل الوحوش واقتادونا مع السيارة إلى مركز القشلة”.
وأوضح أبو العبد أن المحققين وعناصر المخابرات لم يراعوا كبر سنهم ووجهوا لهم تهما ومزاعم عدة أبرزها الانتماء الى تنظيمين محظورين – الحركة الاسلامية والمرابطين – وتعرضوا للسب والشتم والكلام البذيء والتهديد في حال عودتهم إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى بعد انتهاء فترة الابعاد.
من الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي كثف في الفترة الأخيرة من حملته الشعواء على المصلين في المسجد الأقصى، من أجل عزله عن محيطه الفلسطيني وتفريغه منهم، وتخويفهم من العودة إليه.
وقد اشتدت هذه الحملة – التي اعتبرها مراقبون ‘إرهابية’ بكل المقاييس – مع اقتراب عيد الفصح العبري (22 أبريل)، وما يصاحبه من اقتحامات يهودية وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، إضافة إلى ما يتعرض له المصلون من اعتداءات وحشية ومنعهم من دخول المسجد والصلاة فيه.