يوم لغزه
تاريخ النشر: 24/09/13 | 23:46كنتم وكنا وكانَ البحر
تطايرت سجائرهُ بالهوى بينَ وَهجِ هجرانٍ وقطراتِ الروح
وعلى شفافِ روح المجد ،
حكايةُ عشق بابليهَ فأرضُ كنعان تعشقُ الأغنيةُ العربية
كانَ الصبحُ لها نداءُ روح ٌ ، وكانت القوافي تهمسُ فالروحُ بأمرِ الله
بعد ليله مازال خيمة نكبته الأولى تنادي أنا بنتُ الأرضِ العربية ترفرفُ بين عتباتِ الأمسِ والغدِ بقرنِ الواحدَ والعشرون
فيهِ بكى أطفالٌ من شامٍ وعراقِ
بينَ ملحمةِ العشقِ والأنبياء ، بكت غزةَ ساجدةٌ لربٍ حليمٍ ، فطرزتها حكايةُ أمٍ عربيهَ
لهذا ….
كنعانٌ زرعَ زيتونةٌ بأرضِ فلسطين
فكانَ التاريخُ لهم
لكنهُ اليومَ التاريخُ بهم فأرضهم الأقدُس
نادها مراراً
ليمسحَ عنها غيومُ السواد
أطفالها … ضحكاتٌ
لن تُعوّلَ فوانيس عودتها الأخرى
رسمت أيامُها بأيدي أطفالها
ليهرولَ المجدُ بينهم
لن يَحملوا أمتعتُهم بعد ألان
عشبٌ عربيٌ يابس
دعوا التاريخَ يرسمُ أحلامَهم
فصدى أصواتِ أوجاعِ أطفالهم ، بالسماءِ العلى تجلى مراراَ
بسراجِ عودةٍ ما تزالُ تصيح
دموعُ بحرُ غزة تمسحُ ندها ضِفافِ بحرِ حيفا
هنا لا يموتُ السمك
فغزةَ من ظهرِ فلسطين ، وفلسطينَ من نسلِ رئةٍ عربيه
فالموتُ موتٌ والحياةُ حياة
ونجومِ المساءِ تحومُ حولَ قمرها الأسمر
للأطفالِ قصصٌ
فبياضُ قلبهم أطفالُ ، ومع كلِ فجرٍ يرعبُ قلبهم ذاكَ الذئبُ
إحذر !!!
هذا السماءُ لي
وهذه المياهُ لِ
وهذه الأرضُ لِ
عاصفةٌ زرقاءَ تغني بين نبضِ الأمهاتِ وبي
فثوبُ فلسطينَ تجلى فكانَ المكانُ والزمانُ ….
لعبِ العيدِ تموجُ بيتِ غاباتهم ’ كهانٌ ’ شيوخٌ وأراجيحَ وبعضٍ من السور
صلاةُ العيدِ سبعُ تكبيرات
وقربانِ الأحبابِ يعدُ التكبيرات
يرتلُ أكفهم تسابيحَ بين صمتِ الرصاصِ والأمنيات
حاصرتها غربةُ الأحبابِ ، ببحرٍ طويلٍ لا يعرفُ به طولِ المسافات
فلأهلها قصصٌ مع الأنبياء
فنهرُ التيهِ هُناك
وغربتهُ ….
صائدُ ذئابِ أخذَ مكانهُ
ليكونَ هناكَ
قوافلٌ
تحاصرُها أغنياتٌ بينَ بابلٌ والشامَ وبحرٌ عربيٌ كلهُ فراغات
طق حكي. بتنادوا بالوطنيه وبتخربوها بالسموم والزعران . ربوا انفسكم واولادكم