صرصور: " لا مكان لطرح مواضيع وقوانين في إجازة عيد الأضحى المبارك .
تاريخ النشر: 25/09/13 | 4:55أبرق النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، إلى رئيس الكنيست ( يولي إدلشتاين ) يطالبه بعدم إدراج أية موضوعات أو قوانين لها علاقة بالجماهير العربية على جدول أعمال الكنيست ولجانها ، في اٍلأسبوع الأول من الدورة الشتوية والتي ستبدأ في 15.10.2013 ، وذلك لتزامنها مع إجازة عيد الأضحى المبارك ..
هذا ولفت في برقيته أن جدول أعمال الكنيست قد ازدحم قبل خروج البرلمان في إجازته الصيفية بعدد كبير من القوانين العنصرية ذات الصلة المباشرة بالمجتمع العربي كقانون ( برافر بيجين ) الذي يهدد الوجود العربي في النقب بخطر كبير في حال المصادقة عليه بالقراءة الثانية والثالثة بعد أن صادقت عليه الكنيست بالقراءة الأولى ، وكذلك قانون ( نظام الحكم ) وقانون ( رفع نسبة الحسم ) في الانتخابات البرلمانية ، وهما قانونان يستهدفان أساسا الجماهير العربية وحقها في التمثيل في اخطر سلطة في الدولة ، وغيرها .
وحذر من مغبة الاستجابة للأحزاب المتطرفة التي تقف وراء هذه القوانين وأمثالها والتي تسعى دائما إلى التعجيل بإنهاء إجراءات المصادقة عليها ، حتى وإن استعملت في سبيل ذلك الأدوات غير الديمقراطية كانتهاز فرصة غياب النواب العرب بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك لتمرير هذه القوانين المثيرة للجدل دونما ( إزعاج !!!!!!!!! ) ..
كما وأكد النائب صرصور على أنه يتطلع إلى أن يلعب رئيس الكنيست دورا إيجابيا في حماية حقوق الأقلية القومية العربية الفلسطينية في الداخل في العيش الكريم الذي يتعرض لهجمة شرسة يجسدها قانون ( برافر – بيجين ) ، وكذلك الحق في المشاركة السياسية من خلال الانخراط في الانتخابات البرلمانية بعيدا عن عمليات (التنكيل القانوني ) الذي يهدف إلى حصار الوجود العربي في الكنيست والذي يجسده قانونا ( نظام الحكم ورفع نسبة الحسم ) ، تمهيدا لإنهائه تحت مختلف الذرائع والأسباب والمسوغات التي في ظاهرها الرحمة ( تطوير نظام الحكم وتعزيزه ) وفي باطنها العذاب ( إضعاف المجموعات السكانية القومية والعرقية ) ، وعلى رأسها الجماهير العربية الفلسطينية .