برنامج عمل القائمة الاهلية للعضوية وحنين زعبي للرئاسة
تاريخ النشر: 25/09/13 | 23:44وصلنا من اللجنة الاعلامية للقائمة الاهلية برئاسة حنين زعبي ما يلي: عقدت القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي، مساء اليوم في فندق الغاردينيا في الناصرة، مؤتمرا صحفيا عرضت من خلاله البرنامج الانتخابي للحملة الانتخابية لبلدية الناصرة والذي شمل خمسة محاور أساسية بشكل مفصل.
شارك في المؤتمر ناشطي القائمة الاهلية بالإضافة لأعضاء القائمة. وتحدث المرشح الأول في القئمة المحاضر سليم (عدوان) سليمان عن القائمة الأهلية معتبرا أنها تمثل جميع شرائح الناصرة وتُبرز وجوه شبابية ونسائية واجتماعية ستعمل بكل همة ونشاط ومهنية لصالح أهالي مدينة الناصرة التي يعاني العديد من مواطنيها من حالة الاغتراب ومن قيادة مُتعبة.
وفي كلمتها أمام الجمهور، قالت النائبة حنين زعبي أن هذا المؤتمر اليوم جاء لاستعراض البرنامج الانتخابي الذي على أساسه تخوض الانتخابات، عَمِلَ عليه العشرات من المهنيين والمختصين الذين يؤمنون بمكانة الناصرة كمدينة عربية وعالمية ويؤمنون بالتغيير "لان مدينة الناصرة تستحق ولاننا نحب مدينة الناصرة ونعرف مشاكلها وهموم اهلها وازقتها وأحياءها ولا نخاف أن نحمل همومها" كما قالت زعبي.
وأضافت "برنامج العمل الذي نعرضه ليس برنامجا ضخما كما يُرى للوهلة الأولى، بل هو العادي والطبيعي ومن يراه مستحيلا هو الذي لا يريد التغيير، نحن لا نطرح فقط برنامجا شاملا للنهوض بالناصرة يعتمد على المهنية والكفاءة، بل نطرف خطة قابلة للتنفيذ وضعناها انطلاقا من طموحات وامكانيات أهل الناصرة، عندما ندخل البلدية نعلم أن العيون كلها ستكون علينا لأن الناس وضعت توقعات بعد معاناة 20 سنة، ونحن على قدر هذه المسؤولية والتغيير يبدأ بالتصويت لحنين زعبي والقائمة الأهلية".
وأشارت زعبي الى أن قوى الماضي لا تستطيع التغيير، فالماضي لا يمكنه أن يكون شريكا على ما يحتج عليه الناس، مشددة على أن الخطة المطروحة ستنقل الناصرة الى نقطة جديدة والى مكانها الطبيعي كعاصمة للفلسطينيين في الداخل وكمدينة عالمية تضع الانسان في المركز.
وأوضحت زعبي ان مواجهة سياسات التمييز العنصري تكمن في المهنية والكفاءة والتخطيط الحكيم، واجبار الحكومة على تبني المشاريع التي تطرحها بلدية الناصرة، وفي حال لم توافق فستجد أهالي الناصرة يخوضون نضالا شعبيا لاجبارها على الموافقة.
يعتمد البرنامج الإنتخابي لحنين زعبي والقائمة الأهلية على خمسة محاور "5 ت":
1-تنظيم إداري: تغيير نهج العمل الإداري في البلدية، تطوير بنية معلوماتية للبلدية، تحديد سياسات واضحة للإعفاء الضريبي تكون متساوية وعادلة وشفّافة، تدعيم مهني للجنة التخطيط والبناء المحلية، تطوير واستعمال أدوات إدارية-بلدية لتطبيق التخطيط، تطبيق سياسة إدارية تضمن الشفافية في كشف ميزانية البلدية على كلّ بنودها، تشكيل منتدى مديريات المدراس في الناصرة، تنظيم وتفعيل جدي للجان أولياء أمور الطلبة والتعاون مع إدارات المدارس والبلدية، لزيادة إشراك الأهل في العملية التربوية.
2-توحيد البلد: تحديد رؤية مشتركة وموّحدة لكل مدارس المدينة، تطوير برنامج تربوي لتعزيز الانتماء، تأسيس برلمان الأطفال وبرلمان الشباب، تخصيص حدائق ومرافق عامة بلدية وحاراتية،تسمية الشوارع بالتعاون مع السكان، تأسيس أطر ثقافية وشبابية ومجتمعية موحّدة، تنظيم مهرجانات وأنشطة ثقافية وفنية دورية تجمع سكان المدينة.
3-تجديد مديني: تجديد وترميم أحياء مدينة الناصرة، تطبيق الأدوات والحلول العملية القائمة والمتاحة بشكل فوري من أجل البدء بحل أزمة السير الخانقة، تحديد سياسة للحفاظ على البيئة والجمالية في الأحياء والمدينة كأساس للرقي بجودة الحياة فيها، تنشيط الحياة الرياضية في الأحياء والمدينة، تفعيل ثقافي من خلال المبادرة إلى ودعم مشاريع ثقافية تصل إلى الأحياء.
4-تطوير اقتصادي وسياحي: تطوير السياحة الثقافية واجتذاب شرائحَ سياحية جديدة، تأسيس مكتب للعلاقات العامة الدولية، تشجيع ودعم إقامة مرافق سياحية داعمة ومكمّلة توفر للسّائح البرامج الترفيهية المختلفة، تطوير البنية التحتية السياحية: مكتبات استعلامات، لافتات توجيه، خرائط، مطبوعات دعائية وغيرها، تأسيس وتفعيل الشركة للتطوير الاقتصادي، ترويج المدينة(Branding)، توفير أماكن عمل متنوعة ملائمة لكل الفئات من شباب ونساء، ومهنيين واكاديميين، وحرفيين ومبادرين وغيرهم، تشجيع صناعة التقنيات الحديثة- الهايتك، تشجيع تعليم وإنتاج الحرف التقليدية والصناعات اليدوية.
5-تخطيط عادل: وضع رؤية إستراتيجية توجيهية للناصرة الكبرى-مدينة ومتروبولين، تحديد ووضع رؤية إستراتيجية حضرية– جمالية للحفاظ على الطابع النصراوي التاريخي الخاص لمدينة الناصرة، تعزيز واستغلال الصلاحيات والوضعية الخاصة لبلدية الناصرة وللجنة التخطيط والبناء المحلية بوضعيتها المستقلة، توفير حلول لضمان سكن بمتناول اليد، ضمان إدراج الاحتياجات الاجتماعية للسكان النصراويين في عملية اتخاذ القرارات التخطيطية عامة وبجميع المستويات: العامة لكل المدينة، والتفصيلية على أنواعها، إلزام مؤسسات التخطيط الرسمية بإحداث تغييرات في مخطط الأحياء الجديدة من أجل ملاءمة احتياجات السكان ولضمان حقوق السكن، التنقل وجودة الحياة فيها.