مراحل الفطام والأطعمة المناسبة للطفل
تاريخ النشر: 12/04/16 | 5:03ولا يمكن أن يستمر اعتماد الطفل على اللبن فقط لفترة طويلة من حياته، حيث يأتي الوقت الذي يكون من المناسب فيه أن يبدأ الطفل في تدريجياً في تناول الأطعمة النصف صلبة والصلبة حتى يعتاد على الطعام العادي الذي يتناوله البالغين…وهذا الانتقال التدريجي من تناول اللبن والأطعمة السائلة إلى تناول الأطعمة الصلبة هو ما يعرف بالفطام.
ويبدأ الفطام في الوقت الذي يكون فيه الطفل قادراً على تناول مأكولات أخرى بحيث تحل محل اللبن تدريجياً. وهذه الطفل يبدأ عادةً بعد مضي ثلاثة أشهر منذ الولادة، حيث يكون من المناسب بعد مضي هذه الفترة أن يبدأ الطفل في تناول إضافات غذائية إلى جانب الاستمرار في الرضاعة ولكن بمعدل أقل من المعتاد مما يساعده على مسايرة النمو السريع وزيادة النشاط ابتداءاً من هذه الفترة.
وإليكِ المزايا الكاملة لبدء الفطام أو لتناول الأطعمة الصلبة في فترة مبكرة من حياة الطفل:
يمد الجسم بقدر أكبر من الطاقة اللازمة للنمو ومسايرة أنشطة الجسم المختلفة.
يساعد الطفل على تذوق أنواع الأطعمة المختلفة والاعتياد على تناولها تدريجياً.
يمد الجسم بأنواع من الفيتامينات والمعادن لا توجد باللبن.
يساعد الطفل على الاعتياد تدريجياً على تناول الغذاء بوسيلة أخرى غير الرضاعة أو بواسطة الملعقة أو باليد.
الوقاية من الإمساك وخاصةً عند تناول الخضروات والحبوب.
نماذج للأطعمة التي يبدأ بها الطفل الفطام:
الحبوب Cereals:مثل الأرز المسلوق ومغلي القمح (البليلة) أو الحبوب الجاهزة المتوفرة في الأسواق.
الخضار المسلوق:مثل البطاطس والكوسة المهروسة.
الفواكه:وأفضلها الموز حيث يتميز بسهولة هضمه، كما يمكن إعطاء الطفل عصير البرتقال بعد تخفيفه بمقدار متساوي من الماء، وكذلك يمكن إعطاءه عصير الطماطم المخفف والمصفى.
البسكويت:ويغمس في الماء أو قليل من لبن الأم أو التركيبة الصناعية لتطريته ثم يقدم للطفل.
البيض المسلوق:يمكن تقديم بياض البيض للطفل بعد بلوغه 7 شهور بينما يتم إعطاءه الصفار بعد مرور العام الأول. وببلوغ العام الأول يمكن أن يتناول الطفل بيضة واحدة يومياً.
كيفية إعطاء الطفل الإضافات الغذائية:
يجب أن يقدم الطعام للطفل في للمرة الأولى في صورة معجون أو مهروس (بيوريه) أو في صورة سوائل ويقدم للطفل إما بالملعقة أو يؤخذ عن طريق الببرونة.
وفي البداية يقدم للطفل ملعقة أو ملعقتان من الطعام الجديد مع الرضعة العادية في منتصف النهار، وينصح بتقديم نوع واحد من هذا الطعام، ثم تنتظر الأم أياماً لتلاحظ مدى تقبل الطفل للطعام الجديد، ويفضل إطعام الطفل في نفس وضع الرضاعة….وبمرور الأيام يستسيغ الطفل أنواعاً جديدة من الطعام، ويبدأ الاعتماد عليها تدريجياً حتى تصل إلى حوالي ثلاث وجبات جافة في اليوم، علاوة على الرضاعة في نهاية العام الأول.
ولا يمكن تحديد كمية الطعام اللازمة للطفل لأن كل طفل يختلف عن الأخر في الكمية وفي درجة شهيته للطعام.
ابتعدي عن تقديم هذه الأطعمة:
المأكولات المملحة أو الحريفة:وذلك لأن كلية الطفل لا تتحمل مزيداً من الأملاح.
الفواكه ذات البذور أو بدون تقشير.
الحلويات:لأن أسنان الطفل اللبنية لا تتحمل السكر الزائد وتصاب بالتسوس.
الخضروات الغنية بالألياف:مثل الجرجير والفجل لأنها قد تتسبب في تكوين غازات بالبطن تؤدي إلى المغص.
القهوة والشاي:حيث أنهما محدودي الفائدة للطفل وقد يؤدي تناولهما لضعف شهيته للطعام.