زيارة النائب جبارين لبيت المسن بأم الفحم
تاريخ النشر: 10/04/16 | 13:15ضمن زياراته الأسبوعية لمؤسسات وجمعيات جماهيرية، زار النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) بيت المسنّين في حيّ المحاميد في مدينة أم الفحم وذلك للإطّلاع على الخدمات التي يقدمها بيت المُسن، بالإضافة إلى بحث احتياجات المسنين بشكل عام، ومسنّي ام الفحم على وجه الخصوص.
وقد طفت على الزيارة أجواءً حميميَّة، حيث رحّب المسنّون بحفاوة بالنائب جبارين، كما وأشادوا بعمله ونشاطه في مواجهة الهجمات العنصرية والتحريضية التي يواجهها نوّاب القائمة المشتركة في الكنيست والمواطنين العرب بشكل عام.
افتتح اللقاء السيد عدنان عبد الهادي بكلمة ترحيبية، ثم تحدَّث النائب جبارين أمام الحضور عن إنعدام المكاتب والخدمات الحكومية والمواصلات العامة والخدمات الصحية في ام الفحم والمنطقة، رغم أن ام الفحم تعتبر مدينة مركزية، وهي اكبر من البلدات اليهودية من حولها واقدم منها. وأضاف جبارين أن توفير الخدمات الصحية الملائمة والمواصلات العامة والمكاتب الحكومية المختلفة، خاصةً الرّفاه والداخلية والصحة في المدينة، من شأنه أن يسهّل على المسنّين وعائلاتهم أعباء السفر والمعاناة عند تلقيهم الخدمات الصحية الحكومية المختلفة. لذلك، قال جبارين، أنه يبادر الى لقاءات مستمرة مع ممثلي وزارة الداخلية ووزارات أخرى لكي يفتتحوا مكاتب خدمات في ام الفحم.
كما وتطرّق جبارين إلى إشكاليات ربط البيوت بالكهرباء التي يتابعها عن كثب مع زملائه في القائمة المشتركة، بالإضافة إلى إشكاليات الخدمات البريدية التي تعاني منها المدينة بشكل خاص والمنطقة على وجه الخصوص. وفي هذا الخصوص، قال جبارين أنه تم تعيين جولة ميدانية في ام الفحم والمنطقة مع مدير عام سلطة البريد، وذلك للاطّلاع على المشاكل التي تعاني منها المدينة والمنطقة.
وشكر جبارين المسنين على دورهم الرائد في التشبّت في الأرض وخَوض نضالات البقاء على أرض الأباء والأجداد. وأضاف، أن للجيل الأول، جيل النكبة وما بعدها، دورًا مركزيًا في زرع قِيَم البقاء والصمود، وقيم الوطنية والحفاظ على هويتنا، كما قال أن للجيل الأول فضلٌ علينا، حيث واجهوا سياسة الاضطهاد القومي والتجهيل بكل ثبات وصمود وكرامة.
وفي نهاية اللقاء، شكر المسنّون النائب جبارين، كما وأثنوا على عمله ونشاطه السياسي والاجتماعي، وتمنوا له وللقائمة المشتركة النجاح في عمله في ظل الأجواء العنصرية والتحريضية التي تسود البلاد.