انتخابات 2013/2012
تاريخ النشر: 26/09/13 | 0:00السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ بداية أن أُعبر عن شكري وتقديري لكل من يتابع ويشارك ويؤيّد مشروعنا الإنتخابي لرئاسة مجلس بسمة المحلي, آملين من المولى عزّ وجل أن نبقى عند حسن ظن الجميع.
رؤية جديدة وتغيير حقيقي. أخي الناخب, أختي الناخبة, لا يخفى على أحد ما آلت اليه بلدنا من تقصير وتهميش, ومن احتياجات يومية ومستقبلية, ومعظم القضايا لا تحتاج الى طرح ووصف بل تحتاج الى معالجة مهنية. حيث أننا بترشيحنا لهذه المهمّة, مع الأخوة في غالبية القوائم الداعمة لنا, نضع خطة عملية وبتغيير حقيقي لمتابعة القضايا اليومية, ابتداء من أجيال الطفولة المبكرة وحتى المسنين.
مسؤولية لأجل الوحدة والمصلحة العامة. قبيل الانتخابات السابقة وقبل أربع سنوات كانت هناك امكانية ترشيحي لرئاسة المجلس إلا أنني ومن منطلق المسؤولية ولعدم ضياع أصوات الناخبين وبعد مشاورات مع ذوي الرأي الرشيد, فضلت حينها أن أُرجِيء مشروعي الانتخابي لهذه الدورة, مما زاد وبحمد الله ثقة أهلنا بمسؤوليتنا تجاه بلدنا ووحدته. وبدأ مشروعنا الانتخابي مع بداية شهر أيار – مايو – من هذا العام.
طاقات شبابية, أمانة ومستقبل. إنَّ من أهم مقوِّمات مَهمّة رئاسة المجلس هي الأمانة وحسن التعامل مع المواطنين, فالجميع أهلنا وأبناء بلدنا, ومهما كان ميولهم الانتخابي, فاحترامنا لرأي الجميع نابع من حُسن التواصل الاجتماعي الدائم على مرّ السنين, مما زاد من حمل الأمانة بثقة ومصداقية يعلمها الجميع.
قيادة حكيمة, مهنية أكاديمية. الكثير من عاملي المجلس المحلي هم مهنيون ويحتاجون لإدارة حكيمة, مهنية وأكاديمية لتنظيم عملهم لأجل خدمة المواطنين في قرى بسمة في شتى المجالات – المعارف, الهندسة, الرياضة والشباب, الرفاه والخدمات الإجتماعية, الصحة, الصيانة وغيرها. حيث أن أعمال أقسام المجلس يكون نجاحها من خلال وضع برامج وخطط عمل سنوية مع خطة تنفيذ بما يتوافق مع احتياجات المواطنين. وتخصّصنا في مجال الاستشارة التنظيمية – ייעוץ ארגוני- سيكون له الدور الفعال في هذا المجال.
أخي الناخب, أختي الناخبة, صوتك أمانة تمنحه لمن تراه أميناً وصادقاً, وكلنا أمل بالتفاف غالبية أهلنا في معاوية حول ترشيحنا لهذه المَهمّة, وبكل ثقة وراحة نفسية, ولكي لا ننتظر بعدها أربع سنوات إضافية وبدون أي تغيير يذكر. فقد حان وقت التغيير الحقيقي والعملي, والانتخابات القريبة في 2013/10/22 هي فرصة حقيقية لصنع هذا التغيير, وعدم تكرار أخطاء الماضي.
كما أنني أتوجه لجميع أبناء بلدنا الحبيب وأدعوهم للحفاظ على الاحترام المتبادل واحترام آراء الآخرين وعدم استعمال أي الفاظ أو كتابات أو شعارات أو إشاعات من شأنها المساس بالمشاعر وإثارة الفتنة. ونسأل الله أن يُجَنِّبَنا الفتنة ما ظهر منها وما بطن. والله المُوفق .