في مثلِ هذا اليوم ..
تاريخ النشر: 27/09/13 | 23:31"كذا فليجلُّ الخطبُ وليفدحِ الأمرُ –فليس لِعينٍ لم يفضْ ماؤها عُذرُ "
في مثلِ هذا اليوم- 28-9-1970-فقدت الأمّة العربية رجلاً ليس كسائرِ
الرِّجال … – رجلاً جسَّدَ آمالَ الأمّة العربية وطموحاتها .. ، وحقّقَ لها
العزَّةَ والكرامة ..وأرسى أُسُسَ العدالة الإجتماعية في المجتمع ..
رجلاً كان عفيفاً شريفاً ..مخلصاً إلى أقصى حد..
كان له رؤيا ثاقبة ومشروع نهضوي وقومي وحدوي ووطني ..
تبنّى مشروع الوحدة العربية من خلال تمسكّهِ بقوميتهِ العربية والإعتداد بها ..
أثار إهتمام العالّم أجمع .. وكان محل إهتمام الجميع في الشرق والغرب ..
حرص على إستقلال القرار الوطني بشدّة . فأقام بمشاركة نظرائه ،
من الزعماء المحبوبين والمشهورين مثل جوزيف بروس تيتوفي يوغسلافيا وجواهر لال نهرو في الهند ،وفيديل كاسترو في كوبا
والأسقف مكاريوس في قبرص وأحمد سوكارنو في إندونيسيا ،
وبعض زعماء إفريقيا الأحرار .. أقاموا كتلة – الحيادالإيجابي وعدم الإنحياز .. رغبةً منهم في الحفاظ على أستقلالية القرار
الوطني ، وعدم الأنضواء وراء إيٍّ من الكتلتين الرئيستين
في العالّم آنذاك.الكتلة الشرقية – بقيادة الإتّحاد السوفييتي ، والكتلة
الغربية – الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .. فكانت كتلة
الحياد الإيجابي القوة الثالثة في العالّم في موازاة الكتلتين الأخريين ..
حارب حلف بغداد البغيض حتى أسقطَهُ .. وكان هذا الحلف صنيعة قوى الإستعمار الغربي من أجل جعل الدول العربية تابعة له .
وغدت مصر في أياّمهِ وكأنّها قلب العالّم .. وكان هو قلبَ مصر ..
ساندَ حركات التحرّر من الإستعمار في جميع أنحاء العالّم .
وقف إلى جانب الثورة الجزائرية ، وأمدّها بالعون المادي والمعنوي ..
إلى أن تحققَ لها النصر.. ،
وقف إلى جانب الثورة اليمنية عسكرياً وسياسياً إلى أن تمَّ لها النجاح .
فخرجت اليمن بذلك من العصور الوسطى عصر الجهل والتخلف في عهد حكم أسرة –حميد الدين إلى العصر الجديد .
وساند الثورات العربية المسلّحة في الخليج في مسقط وعُمان إلى أن
نالت إستقلالها من الإستعمار البريطاني البغيض ..،
حارب الإستعمار والهيمنة الأجنبية أينما كانت ..وفي زمنه تحرّرت
معظم الدول الأ فريقية . والتي كانت ترزح تحت نير الإستعمار
الغربي .. وأصبحت دولاً مستقلة – ذات سيادة ..
كان وبقي رجلاً حتى في أحلك الظروف .. ، تحمّل مسؤولية
نكسة عام 1967- فأعلن تنحيه عن السلطة في خطابه المشهور
والّذي أبكى الملايين ، لكنّ حب الشعب له
لم يتأثّر بالنكسة . فخرجت جماهير -9- و10—حزيران- يونيو ، وقد
بلغت أكثر من خمسة ملايين آنذاك صاخبةً هادرةً باكيةً متوسّلة له
مدّة يومين بلياليها … لم تنم ولم تذق طعم الراحة .تُطالبه
بالعدول عن قرار التنحي .والعودة لها .
إلى أن نزل عند رغبة هذه الجماهير المحبّة .. والمخلصة فعاد
إلى ممارسة مسؤولياته وشرع مباشرةً في إعادة بناء الجيش
الوطني على أسسٍ جديدة .. وإعداده لمحو عار الهزيمة
مستفيداً من دروس الماضي ..
وقد حقق إنجازات وإنتصارات ملموسة في حرب الإستنزاف
كخطوات أولى في طريق العبور والتحرير ..
هذي الملايين التي أعادته – يومي – 9-و10—يونيو .. لم تعد
قادرة على إستعادتهِ يوم- 28-9- 1970—فقد أخذتهُ منها يد المنون..
هذا الرجل … هو جمال عبد الناصر …
رحمك الله يا جمال عبد الناصر فلن ولن يجود الزمان برجل مثلك فانت رجل والرجال قليل
هذا الرجل انهزم عام ٤٨. في الفلوجة انهزم في ال حرب ال ٥٦ هذا الرجل خسر الحرب في ال ٦٧ هذا الرجل ورط مصر وجيشها في حرب اليمن هذا الرجل حارب الاسلام والإسلامين وقتل مَن قتل وسجن من سجن هذا الرجل في زمانه تحول الفن والسينما الى مستوى العهر هذا الرجل دعم القذافي ومَكَن له في الحكم وانتكاساته كثيره كثيره
لقد كان المذكور اول عميل عربي للشيوعية وخادم الاتحاد السوفيتي
ظالم ومستبد ومجرم…..فليذهب الى مزبلة التاريخ
سيقى عملاقاً وأنتم أيّها الجهلة والخوان والسلفيين والغيبيين ستظلّون أقزاماً . بحقدكم وكذبكم وتضليلكم .
ليس غريباً أن يكون الإخواني كذوباً فهذا شيء أساسي قي منهجهم فيا صاحبتعليق 1– هل أنتَ فعلاً مسلم ؟ أم أنّكَ متأسلِم ؟
مَن الّذي انهزم في غزوة مُؤتة ؟وقُتِلض جميع قواده . ؟ وماذا حدث في معركة أُحَد .؟ فهل أُعتِبِرت هذي الهزائم عاراً . ؟ – سيقتلكم حقدكم …