الديمقراطي العربي يجتمع في باقة وينتخب المؤسسات الحزبية
تاريخ النشر: 29/09/13 | 1:11عقد المجلس المركزي للحزب الديمقراطي العربي اجتماعا في مدينة باقة الغربية، حيث افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء هبة القدس والاقصى، وكل شهداء الشعب الفلسطيني، مؤكدا " اننا لن ننسى ولن نصفح لقتلة شهدائنا ،حتى يتم تقديم المجرمين للعدالة، وان المسؤولية هي مسؤولية الحكومة التي تتعاطى مع مواطنيها العرب بعقلية العداء ، ووفرت المناخ للشرطة التي بدلاً من حماية المواطنين قامت بإطلاق النار عليهم ، ثم تعمل جاهده لتحميل الضحية المسؤولية لهذه الجريمة ضد الإنسانية .
ودعا الحزب الديمقراطي العربي لحراك عربي -اسلامي – دولي لوقف الاعتداءات على القدس والاقصى، وضرورة طرح الموضوع على جدول اعمال مجلس الامن والهيئة العمومية لهيئة الامم لان هذه الممارسات تتنافى مع القرارات الدولية وتهدد الجهود الدولية لدفع عمليه السلام، كما دعا الى تبني مشروع " القدس يناديكم" من خلال تكثيف التواجد في الاقصى لردع سوائب المستوطنين والمتطرفين .
كما تم خلال اجتماع المجلس المركزي انتخاب المؤسسات الحزبية ، في اجواء ديمقراطية واخويه، حيث تم انتخاب اعضاء المكتب السياسي، اللجنة المالية، لجنة السلطات المحلية، لجنة المنح الدراسية ، لجنة الطاعة ولجنة العلاقات الخارجية .
كذلك تم تحديد موعد لاحق لاجتماع المجلس المركزي حيث سيتم انتخاب باقي المناصب واللجان ، بما فيها السكرتير العام ، اللجنة التنظيمية، المستشار القانوني والناطق الرسمي للحزب .
واكد الحزب الديمقراطي العربي في اجتماعه ، ان التأطير اساس التطوير ، وان لا ديمقراطية بدون مؤسسات ، الاحتكام اليها والالتزام بقرارتها ،وان هذه خطوه هامه للمساهمة في تفعيل جماهيرنا لانتزاع حقوقها المدنية والقومية ، وحمل همومها اليومية والوطنية في ظل حكومة تستهدفنا ارضاً وشعباً ، تاريخاً وحضارةً ، وعلى رأسها مخطط برافر للتهجير والترحيل .
كما ناقش الاجتماع الانتخابات للسلطات المحليه ، تبين خلالها ان الحزب يشارك في الانتخابات في ٢٠ بلد ، بما فيها قوائم للعضويه وايضا قوائم للرئاسه ، وتم التاكيد على ضروره دعم مرشحي الحزب واذا لم تك هنالك قوائم للحزب ، دعا الحزب دعم المرشحين لحلفائنا ضمن القائمه العربيه الموحده.
كما دعا الحزب الديمقراطي العربي في اجتماعه الى ضرورة ان تعكس الانتخابات المحليه الوجه الحضاري الديمقراطي ، واحترام الراي والراي الاخر واحترام الحسم الديمقراطي ومحاربة الخطاب العائلي والطائفي الذي يهدد النسيج الاجتماعي ووحدتنا الشعبيه ويساعد السلطه لتنفيذ سياسة فرق تسد وتنفيذ مخططاتها الخطيره ضد شعبنا.