آداب التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة

آداب التعامل مع ذوي الإعاقة هو مصطلح يصف الإرشادات العامة التي تتناول بالتحديد كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة.ليس هناك إجماع في الآراء على توقيت استخدام هذه العبارة لأول مرة، على الرغم من أنه نشأ على الأرجح من حركة الدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة التي بدأت في أوائل السبعينيات من القرن العشرين (1970)
وتبدو معظم الإرشادات العامة لآداب التعامل مع ذوي الإعاقة مستندة على أمر بسيط: وهو ان نطلب من الشخص التفكير بطريقه اخرى لكسر مفاهيم نمطية وشائعه …وهي ان لا يفرض أي “لا تفترض…” فهي مكتوبة لمعالجة أوجه القصور الحقيقية والملموسة في كيفية تعامل المجتمع ككل مع ذوي الإعاقة.
ويمكن تقسيم هذه الإرشادات إلى عدة فئات واسعة: تعتمد على جمله لا تفرض :”لا تفترض أن …”:
1. “لا تفترض أن …”:. الشخص الذي يعاني من إعاقة يريد أو يحتاج إلى مساعدة.”
2. “لا تفترض أن …”: رفض المعونة يعد إهانة شخصية.”
3. “لا تفترض أن …”: عند قبول مساعدتكم، عليك أن تعرف دون أن يخبرك أحد بالخدمة التي ينبغي تأديتها.”
4. “لا تفترض أن …”:.. الشخص الذي يبدو أن لديه نوعًا واحدًا من الإعاقة لديه أنواع أخرى غيرها.”
5. “لا تفترض أن …”: الشخص ذو الإعاقة غير راض عن جودة حياته وبالتالي يسعى لكسب الشفقة.”
6. “لا تفترض أن …”:. الشخص ذو الإعاقة يسهل إهانته.”
7. “لا تفترض أن …”:. الشخص الذي لا تبدو عليه إعاقة أو الذي يستخدم أجهزة مساعدة بشكل متقطع بدلاً من الوقت كله، يتظاهر بإعاقته أو يتخيل ذلك.” (راجع الإعاقة غير المرئية)
7…”لا تفترض أن …”: الرفقاء المصاحبون للشخص ذي الإعاقة موجودون على الفور لتقديم خدماتهم.”
8.”..”لا تفترض أن …”:. الشخص ذو الإعاقة سيتقبل الأسئلة الشخصية وخاصة في الإطار العام.”

توجد “أداب التعامل مع ذوي الإعاقة” للفت الانتباه إلى الافتراضات والتصورات الخاطئة الشائعة هناك ما هو أكثر من ذلك وهو أن هذه الإرشادات تتطور كي تمثل آداب السلوك الاجتماعي التقريبية بين غير المعاقين، على أمل أن تتم معاملة ذوي الإعاقة بـ “احترام عام”.

أعد المادة للنشر د. زياد محاميد