الإفراج عن الممرض العربي المتهم بالإعتداء على مريضه
تاريخ النشر: 15/04/16 | 14:19امرت محكمه الصلح بالناصرة بالافراج عن الممرض العربي المتهم بالاعتداء على مريضه وهي تحت المخدر بعد ان اقنع محامي الدفاع الاستاذ حنا بولس هيئه المحكمه بان الممرض بريئا وان التهمه باطله بل وقام محامي الدفاع بمواعده النيابه العامه بتلزيمها بكل الأضرار اللتي حلت بالمتهم نتيجة لاعتقاله باطلا.
هذا وادعى المحامي بولس بان المريضه خضعت لفحص مؤلم جدا ولهذا احتاجت الى تناول ثلاثه ادويه مخدره والتى تؤدي الى ظواهر هلوسه لدى المرضاء، وان هذه الحاله ظهرت لدى المريضه المشتكيه بالذات وانه شبه لها انها كانت ضحيه لاعتداء جنسي.
هذا وقال محامي الدفاع انه قدم للمحكمة إفادات الكادر الطبي للمستشفي والذي أكد على ان المتهم قام بايصال المشتكيه للاجهزه الطبيه امام عيونهم وليس بانفراد وان المكان كان مقتظا بالممرضين والناس وانه لا توجد لأي احد فرصه للتحرش بالمرضاء.كما وقام بالادعاء ان الشكوى غير منطقيه اذ ان المريضه لم تدع انها عارضت المس بها او قاومت ذلك ما دامت تدعي انها كانت تعي ما يجري حولها، فإما كانت تحت تأثير الدواء المخدر وعندها لم تكن بوعيها ومن الطبيعي ليس بامكانها الشهاده على ما يجري حولها ( والدليل انها لم تشعر بالفحص المؤلم نتيجه لتاثير الدواء ) وأما كانت بوعيها ومن الطبيعي ان تقاوم ان تصرخ ان تطلب ألمساعده، اما من الكادر الطبي الذي يبعد عنها بضع أمتار وأما من المرافق لها الذي لازمها وفقا لطلب المشفى وأما من المتواجدون معها في الغرفه وكان عددهم كبير والغريب انها لم تفعل ذلك.
هذا وهاجم المحامي بولس النيابه العامه بادعاء انه كان عليها الامتناع عن تقديم لائحه اتهام ضد موكله، الامر الذي إدى الى الاسائه لسمعته الطيبه ، والى خجزه من وراء القضبان وقال انه سيدفع النيابه الثمن اذ ان موكله من بيت محترم جدا، بيت مسالم ، تعلم من عرق جبينه وشق طريقه بنفسه دون مساعده احد، نجح بدراسته وعمل في المشفي سنين والمسؤلين عنه اشادو بحسن اخلاقه وجديته في العمل ولا يعقل ان تهدم النيابه كل ذلك بقرار غير مسؤل حين قدمت ضده لائحه اتهام وطالبت بحبسه حتى انتهاء الإجراءات .