كفرقرع: دعم مالي لجمعية الشفاعة والرحمة
تاريخ النشر: 29/09/13 | 22:33وصلنا من جمعية الشفاعة والرحمة لذوي الإحتياجات الخاصة في كفرقرع هذا البيان: "بمنٍ وكرمٍ من الله عز وجل فقد تلقت الجمعية بالآونة الأخيرة دعم مالي بقيمة مباركة تقديرا لجهود الخير والمميز في تقديم الخدمات لأهلنا المرضى والمقعدين ولأصحاب العطاءات الخاصة .(معاقين )
ومن الجدير بالذكر فان أهلنا الأحباب ما زالوا يدعمون الجمعية بكل قوة وثقة بالنفس ، حيث الأعمال والفعاليات ظاهرة على ارض الواقع ( بارك الله فيكم يا أهلنا الأحباب ونتمنى أن تكون هذه الأعمال في ميزان حسناتكم يوم القيامة .
وبهذه الأيام تلقت الجمعية الدفعة الثانية من مؤسسة خيرية يهودية بقيمة 50,000 شيقل ، وقبل شهرين تلقت الجمعية مبلغ إضافي بنفس المبلغ من نفس المؤسسة ( مرفق طيه صوره عن الشيك الأخير ) .
كما نشير هنا فان هناك العديد من المؤسسات الخيرية اليهودية قد تبرعت بما قيمته 300,000 شيقل لهذه السنة حيث تملك الجمعية مستند من ضريبة الدخل الذي يمنح المتبرع إرجاع مبلغ 35% من قيمة التبرع حسب بند 46 من ضريبة الدخل وكذلك حصول الجمعية على إدارة سليمة من مسجل الجمعيات الحكومي لسنة 2014 .
ومن الجدير بالذكر فان مؤسسات إسلامية داخل القرية تمنع وتصد عن سبيل الله،وتمنع الجمعية من جمع الصدقات والتبرعات من اجل شراء المعدات الطبية الناقصة مثل أسرة ، عربات ، نقالات ، أجهزة أوكسجين للتنفس وغيرها .
الجمعية لا تمانع من تقديم المساعدات المالية للشعوب العربية مع العلم بأننا بحاجة ماسة لشراء ما يلزم أهلنا بالداخل ، ونقول كما علمنا رسولنا الكريم وقدوتنا الحسنة " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
"الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وأخيرا نعظ أنفسنا جميعا ولنعمل لما فيه خير للجميع ونقول القول المأثور :
" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا" .
وقول الحق تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" .
” بسم الله الرحمن الرحيم : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ” صدق الله العظيم . ولا نكون (” مناع للخير معتد أثيم ).
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى. أنتم تستحقون كل التقدير والاحترام.