مليون فلسطيني أُعتقلوا منذ خمسين عام

تاريخ النشر: 16/04/16 | 21:37

إعتقلت السلطات الإسرائيلية مليون مواطن ومواطنة منذ عام 1967، ومنذ انتفاضة الأقصى اعتقل أكثر من 90 ألف مواطن. وقال تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير اليوم الجمعة، إنه منذ انتفاضة الأقصى من بين المعتقلين 11 ألف طفل ونحو 1300 امرأة و 65 نائباً ووزيراً سابقاً، كما أصدرت المحاكم قرابة 15 ألف قرار اعتقال إداري.
وأضاف التقرير الصادر قبل أيام من يوم الأسير الفلسطيني أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال هذا العام بلغ 7000 أسير، بينهم 70 أسيرة، تحتجزهم سلطات الاحتلال في 22 سجناً ومركز توقيف وتحقيق إلى جانب معتقلي “عتصيون” و”حوارة”.
ومنذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اعتقل نحو 4800 مواطن منهم نحو 1400 طفل وقاصر غالبيتهم من محافظتي القدس والخليل، وقد جاء تصعيد الاعتقالات مترافقاً مع أحداث بارزة على الساحة الفلسطينية، تزامنت مع الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة على حُرمة المسجد الأقصى.
وتفيد الوقائع وشهادات المعتقلين بأن 100% من الذين مرّوا بتجربة الاحتجاز أو الاعتقال تعرضوا لأحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور أو أفراد العائلة، فيما الغالبية منهم تعرضوا لأكثر من شكل من أشكال التعذيب.
وبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب 750 أسيراً، ويعتبر الاعتقال الإداري العدو المجهول الذي يواجه الأسرى وهو عقوبة بلا تهمة، حيث يحتجز الأسير بموجبه دون محاكمة ودون إعطائه أو محاميه أي مجال للدفاع بسبب عدم وجود أدلة إدانة، وتستند قرارات الاعتقال الإداري إلى ما يسمى “الملف السري” الذي تقدمه أجهزة المخابرات الاحتلالية.
وبحسب التقرير، فقد وصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 700 أسير منهم 23 أسيراً يقبعون في “عيادة سجن الرملة”، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة.
واستشهد أسيرين خلال العام 2015 جرّاء سياسة الإهمال الطبي ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 207، وهما: الأسير المحرر جعفر عوض “22 عاماً” من الخليل، والذي استشهد في العاشر من أبريل/ نيسان 2015 بعد معاناته من عدّة أمراض أصيب بها خلال اعتقاله، وهي السكري والتهاب رئوي حادّ ومشاكل في الغدد.
كما ارتقى الأسير فادي علي أحمد الدربي “30 عاماً” من مدينة جنين، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015، بعد إصابته بجلطة دماغية ودخوله مرحلة موت سريري لعدّة أيام، وعقب معاناة من الإهمال الطبي الذي انتهجته إدارة سجون الاحتلال بحقّه استمرّت لعامين، لا سيما وأنه عانى من نزيف في منطقة السرّة، وكان في حينه معزولاً ولم يقدّم له أي علاج. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أكثر من 70 أسيراً من المحررين في صفقة “شاليط” عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى في سجون الاحتلال 34 عاماً.
وكالات

njj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة