"أسباب قسوة القلب" في خطبة الجمعة من كفرقرع
تاريخ النشر: 17/06/11 | 23:13بحضور حشد غفير من أهالي كفرقرع والمنطقة، أقيمت شعائر خطبة وصلاة الجمعة، من مسجد عُمر بن الخطاب في كفرقرع الموافق 8 من رجب ١٤٣٢ﻫـ؛ حيث كان خطيب هذا اليوم فضيلة الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد”، رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع، وكان موضوع الخطبة لهذا اليوم المبارك، ‘‘أسباب قسوة القلب‘‘، هذا وأم في جموع المصلين، فضيلة الشيخ صابر زرعيني “أبو الحسن”، إمام مسجد عمر بن الخطاب.
ومما جاء في خطبة هذا اليوم المبارك:” الحمد لله، الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، خير نبي إجتباه، وهدىً ورحمةً للعالمين أرسله، أرسله ربنا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، ولو كره المشركون، ولو كره من كره، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وأردف الشيخ قائلاً:” أما بعد: فيا عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وأذكركم بأني وإياكم عبيد، وشأن العبد في هذه الحياة أن يطيع سيدَه، وسيدُنا جلَّ جلاله أمرنا بطاعته ووعد من أطاعه منا الجنة، وهو جلَّ جلاله نهانا عن معصيته وأوعد من عصاه منا النار، ونحن عبادٌ ضعاف لا نطيق العذاب ولا نطيق البلاء ولا نطيع الحريق، قدموا لأنفسكم ((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ))؛ والأمر بين يدي الله..”
وتابع الشيخ قائلاً:” ثم أستفتح بالذي هو خير: قال تعالى:((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))؛ القلب يحييا والذكر بالإيمان والأرض تحيا بالماء .
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ما كان بين إسلامنا وبين أن عتاتبنا الله تعالى بهذه الآية ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ)) إلا أربع سنين.
قال أهل المعاني: وصف الله تعالى في قرآنه قلوب الكفار بعشرة أوصاف: بالختم، والطبع، والضيق، والمرض، والران، والموت، والقساوة، والإنصراف، والحمية، والإنكار .
وعندما مرض النبي صلى الله عليه وسلم واشتد مرضه، قال : مروا أبا بكرٍ فليصلِ بالناس فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبا بكرٍ رجلٌ أسيف، وفي رواية رجلٌ رقيق القلب، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وفي رواية: إذا قرأ القرآن بكى.
وتساءل الشيخ:” فلماذا تخشع قلوب أقوامٍ ولماذا تقسوا قلوبُ آخرين ؟
لماذا إذاً ترق قلوب أناسٍ ولماذا تغلظ قلوبُ آخرين ؟
لماذا إذا أخطأ بعضنا فهو سريع الفيء والتوب، ولماذا إذا أخطأ بعضنا الآخر فهو بطيء الفيء والتوب..”
قسا قلبه يقسو وهو قاس إذا غلظ واشتدّ وصار يابساً صلباً، وقسوة القلب غلظته حتى لا يقبلَ الموعظة ولا يخاف العقوبة ولا يرحم من يستح الرحمة.
وأردف الشيخ حديثه بالقول:” ومن قسا قلبه لا يقبل الحق وإن كثرت دلائله وقسوة القلب عدم تأثره بالمواعظ والزواجر، وقسوة القلب عدم التوجع مما يُمتَحَنُ به من الصدْ، قال تعالى:((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ))..”
الرقيقة: أين القلوب اللينة، أين العيون البكاء عينان لا تمسهما النار.
وأضاف الشيخ:” قال ابن القيم:ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله، وقد خلقت النار لإذابة القلوب القاسية، وإن من قسا قلبه قحطت عينه.
وقال الحسن البصري: علامة الشقاء أربعة: قسوة القلب وجمود العين وطول الأمل والحرص على الدنيا.
وقسوة القلب أولها فقد الصفوة ثم استيلاء الشهوة ثم جريان الهفوة ثم إستحكام القسوة، فإن لم يتفق إقلاعٌ عن هذه الأمور فهو تمام الشقوة.
وأضاف الشيخ:” فما أسباب قسوة القلب: من أسباب قسوة القلب: الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله واستشعار عظمته وقوته وجروته وانتقامه ورحمته ولطفه وفضله وجوده وكرمه..”
وقال الشيخ معقباً:” أسباب قسوة القلب ثلاثة: أولها: الذنوب والمعاصي دون توبة قال الله تعالى:((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)) ..”
قال سيدنا علي رضي الله عنه : من احتكر الطعام أربعين يوماً قسا قلبه..”
وقال الصالحون: من أكل الحرام قسا قلبه..”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليصيب الذنب فيسودُّ قلبه ، فإذا هو تاب صُقل قلبه)) ..”
عرفنا الحق ثم أعرضنا عنه واتبعنا الباطل والمعاصي وارتبطنا في الدنيا.
وتابع الشيخ:” وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ((كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ))..”
قال بكر بن عبد الله: إذا أذنب العبدُ صار فيه كوخزِ الإبرة، ثم كلما أذنب صار فيه كوخز الإبرة حتى يعود القلب كالمُنخل أو كالغربال، لا يعي خيراً ولا يثبت فيه صلاح.
وقال حذيفة رضي الله عنه: القلب كالكف فإذا أذنب العبد انقبض، وقبضَ إصبعاً، ثم إذا أذنب انقبض، وقبض إصبعاً أخرى، ثم كذلك في الثالث والرابع حتى ينقبض الكفُ كلُّه، ثم يطبعُ الله عليه وذلك هو الران.
وأضاف الشيخ:” من هنا أيها الإخوة: قال النبي صلى الله عليه وسلم:((من ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً بها طبع الله على قلبه))..”
ذلك لأن المعاصي والذنوب دون توبة تقسي القلب، ومن هنا أيها الإخوة جاء في الحديث: ((النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة فمن تركها من خوف الله أثابه الله عز وجل إيماناً يجد حلاوته في قلبه ))..”
ذلك لأن الإقلاع عن المعصية يُذهبُ قسوة القلب ويجلبُ حلاوةَ العبادة له.
وأردف الشيخ قائلاً:” وإنك لترى الجنائز زرفات وكأن الذين يموتون من جنس آخر أما نحن فكأننا بعدهم مخلدون .
يتبع أحداث تزلزلت لها شعوب وتغيرت لها مسارات ام وصلت بها نكبات وما هي إلا بسبب الذنوب والآثام.
وإنك لتعجب والله من شابٍ مسلم يلاحق فتاةً بنظراته الآثمة وكلماته الفاحشة وإشاراته السيئة، وربه يقول له:((ألم يعلم بأن الله يرى)) وما ذاك إلا دليلٌ على قسوة قلبه.
وإنك لتعجب والله من خصمٍ مع وكيله المحامي عندما يزوِّران توقيعاً على ورقة رسمية، في مكتب المحامي لوحدهما، ليأخذا حق الخصم الثاني، وربنا يقول لهما((إنني معكما أسمع وأرى)) وما ذلك إلا دليلٌ على قسوة قلبيهما.
وإنك لتعجب – والله – من تاجرٍ يبدّلُ اللاصقة التي تحمل منشأ البضاعة (يغش في البضاعة)، أو تاريخ اللاصقة وربنا يقول له: ((ولا تعملون من عملٍ إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه)) وما ذلك إلا دليل على قسوة قلبه، وانك لتعجب من زوج يظلم زوجته وأولاده.
وإنك لتعجب والله من زوجةٍ تبيت مهاجرة فراش زوجها بدون إذنه تحاسبه أو تؤدبه أو تعاقبه بزعمها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها:((والذي نفسي بيده، ما من رجلٍ يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها))..؛ الذنوب والمعاصي بدون توبة أولُ سببٍ من أسباب قسوة القلوب.
السبب الثاني: مجالسة قساة القلوب: لأن الصاحب يعدي وقاسي القلب يُردي، وعدوى الروح إلى الروح أسرعُ وأمضى من عدوى الجسد إلى الجسد، والطبع يسرق من الطبع. وإني وجدت أيها الإخوة كلمة السر في صلاح الصالحين وفي فساد الفاسدين بعد أمر الله هي الصاحب..”.
وأضاف الشيخ:” فالجلسة والصحبة لقساة القلوب تقسي القلب، والجلسة والصحبة لأهل القلوب الرقيقة ترقق القلب لذلك قال الله تعالى لنبيه الكريم وهو أطهر الخلق قلباً، وأسلم العباد صدراً، وأرقُّ العباد فؤادا:((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا))..”
قال أبو بكرٍ لعمر رضي الله عنهما، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلق بنا إلى أمِّ أيمن رضي الله عنها نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها، بكت، فقالا لها: ما يبكيكِ أما تعلمين أن ما عند الله خيرٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَتْ : مَا أبْكِي أَنْ لاَ أَكُونَ أَعْلَم أنَّ مَا عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرٌ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، ولَكِنْ أبكي أنَّ الوَحْيَ قدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّماءِ، فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ ، فَجَعَلا يَبْكِيَانِ مَعَهَا..”
فمجالسة رقيق القلب ترقق قلبك، ومجالسة قساة القلوب تقسي القلوب. وهذا هو السبب الثاني لقسوة القلوب..”.
وتابع الشيخ:” السبب الثالث والأخير: إتباع الشهوات والإكثار من المباحات: كثرة الطعام وكثرة الكلام وكثرة المنام وكثرة الضحك كُلُّها تُشغِلُ القلب وتقسيه، والإعتدال فيها والتوسط هو المطلوب .
أما كثرة الطعام: فقد قال تعالى: ((ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ))..”
وأما كثرة الكلام: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لا تُكْثِرُوا الكَلاَمَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ؛ فَإنَّ كَثْرَةَ الكَلاَمِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى قَسْوَةٌ لِلقَلْبِ وإنَّ أبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللهِ القَلْبُ القَاسِي))..”
وأما في كثرة الضحك: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروى موقوفاً على الحسن:((لا تكثروا الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب))..”
وفي كثرة النوم: قالت أم سليمان بن داود لسليمان عليه السلام وهي أم نبي وزوجة نبي):(يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تترك الرجل فقيرا يوم القيامة))..”.
وقال الشيخ أيضاً:” علاج قسوة القلب بثلاثةٍ أيضاً: 1- بترك الأسباب.
2- وبالمحافظة على الطاعات، الصلاة، وقراءة القرآن، الصدقة، العطف على الفقراء بالمعروف ونهي عن المنكر، بر الوالدين، صلة الأرحام.
3- وبالإكثار من ذكر الله قال تعالى:((الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))..”
وأردف الشيخ قائلاً:” وهناك مواطن يتفقد العبد فيها قلبه: في الصلاة، وعند تلاوة القرآن، وعند التعامل بالدرهم والدينار، وعند إنتهاك المحارم وعند حاجة الفقراء والمساكين، فإن وجد قلبه وإلا فليعز نفسه على موته أمور ترقق القلب وتزكيه:
* المداومة على الذكر: قال تعالى”ألا بذكر الله تطمئن القلوب”وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر.
* سؤال الله الهداية ودعاؤه:كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو”اللهم اهدنى وسددنى..”
* المحافظة على الفرائض: قال الله تعالى((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))..”
* تحرى الحلال في الكسب وأداء الأمانة.
* الإكثار من النوافل والطاعات: “ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه” متفق عليه..”.
* الجود والإحسان إلى الخلق.
* تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده ويقول سعيد بن جبير رحمه الله: لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .
* الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن: مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع.
* الإكثار من التوبة والإستغفار، وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله: (( صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر)).
* النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان: كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع .
* الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم.
* زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والإتعاظ بحالهم، الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى:((اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ))..”
وأضاف الشيخ:” هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة: دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها: يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت: فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء؟ فقال: إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه ” رواه أحمد.
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم..”.
ومما جاء في خطبة الشيخ الثانية: الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن سيدنا ونبينا محمداً رسول الله.
أما بعد أيها الأخوة الموحدون:
1-حرق مسجد قرية المغير قضاء رام الله وقيلها قرية لُبَنْ الشرقية وبين فجار وكتب شعارات على المسجد، كسر زجاجات الخمر في باحات المسجد الأقصى المبارك( الساعة 3 فجراً) أقدم مستوطنون متطرفون..”.
2-الصدقة الجارية (بيت مال المسلمين)..”.
بارك الله فيكم وين اصور
بار ك الله فيك يا الشيخ عبد الكريم والله انك محترم واانا برفع راسي فيك لانك خالي وحبيبي؟
بارك الله لك ودمت ذخرا لاهلك وبلدك ان شاء الله