الزواج بأكثر من إمرأة
تاريخ النشر: 18/04/16 | 12:05في خطبة الجمعة أشفق إمام على حال الكثيرات من بناتنا ممن تأخرن عن ركب الزواج، فقال ناصحًا:
أيها المسلمون، لقد أحل الله لكم الزواج بأكثر من امرأة، وشريعة السماء هي التي يجب أن تتبع بشرط العدل، حيث يقول تعالى:
“فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة”- النساء 2-3.
فما يمنع الذي يجد في نفسه القدرة على الزواج بحليلة ثانية أن يحُـلّ عقدة، وأن ييسّر عُسرًا، وأن يكون عادلاً أسوة بالسلف الصالح؟
كان بعض المصلين يبتسم، وبعضهم ينظر للخطيب مندهشًا، وبعضهم يفكر كيف سيكون رد فعل امرأته إذا استجاب للدعوة، وأتى لها بضَرَّة.
عاد رجل من المصلّين إلى منزله، وحدّث زوجَهُ عن الخطبة.
نظرت المرأة للرجل متفحصة: وما رأيك أنت؟ هـه!
– أنا أحدثك ماذا قال ووعظ فقط.
بحثت المرأة عن هاتف زوجة الإمام، وبعد التحية والسلام سألتها:
– زوجك خطب اليوم خطبة عصماء، ودعا إلى الزواج بامرأة ثانية، وقد أعجبتني فكرته وجرأته، وأنا على استعداد لمساعدته في اختيار عروس له، فهو شاب جميل، وما شاء الله عنه، وأنت أظنك لا تمانعين، فهو إمام المسلمين.
– أعوذ بالله، فهو لا يقصدني، فأنا وإياه – والحمد لله – متفقان “مثل السمن والعسل”.
– أو تظنين أنني على خلاف مع زوجي؟!
يا سيدتي أخبري زوجك أن يكون قدوة قبل أن يدعو إلى أن تكون لكل امرأة ضَـرّة!
ب. فاروق مواسي
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكر الله تعالى في سورة النساء العدل والمساواه بين العائله وان كانت متعددة الزوجات
ولكن المقصود بالعدل بأن تنكح امرأة ارمله ومعها يتامى قاصرين وان تعدل بين اليتامى وليس العدل بين النساء كشرط اساسي
والزواج ليس بقصد المتعه ولكن بقصد كفالة اليتيم
وان اول خمسين آيه من سورة النساء تتحدث عن القسط بين اليتامى
تحيتي وتقديري صديقي البروفسور فاروق مواسي