الإسلامية تدعو للمشاركة بنشاطات هبة القدس والأقصى
تاريخ النشر: 30/09/13 | 6:17عقد المكتب التنفيذي للحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة ، اجتماعه الدوري نصف الشهري، أمس الأحد ، حيث ناقش العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، واتخذ مجموعة من القرارات المهمة ذات الصلة..
أولا: الذكرى الثالثة عشرة (لهبة القدس والأقصى)، حيث تقرر المشاركة الفعالة في النشاطات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية خصوصا في المسيرة المركزية في بلدة كفر مندا بتاريخ 1.10.2013 . كما ودعا المكتب التنفيذي قيادات الحركة وكوادرها إلى أداء صلاة العصر في مسجد التقوى في كفر مندا، والتوجه بعدها إلى موقع التجمع بالقرب من ميدان الشهيد (رامز بشناق). هذا بالإضافة إلى تنفيذ برامج توعوية حول الذكرى في المساجد والمدارس والأماكن العامة.
ثانيا: القدس والأقصى، حيث تقرر تعزيز حملات شد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك، لما يواجهانه من تحديات خطيرة وغير مسبوقة تستهدف تهويد المدينة المقدسة وإلغاء هويتها الإسلامية والعربية، وفرض التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف. كما ودعا المكتب الأمة العربية والإسلامية ودول العالم إلى الوقوف بحزم أمام انتهاكات إسرائيل وجرائمها بشكل باتَ يهدد الأمن والسلم الدوليين. هذا وتم التأكيد على موقف الحركة الثابت في أنه لا حق لليهود في أية ذرة من تراب القدس ومسجدها الأقصى، وأنه ملك خالص للأمة العربية والإسلامية، وعليه فلن تجني إسرائيل من سياستها تجاههما إلا الخسران والبوا .
ثالثا: الانتخابات للسلطات المحلية، حيث أجرى المكتب تقييما شاملا لهذا الملف خصوصا في البلدات والمدن التي تخوض الحركة فيها الانتخابات للرئاسة والعضوية، مؤكدا على قرار الحركة الاستراتيجي خدمة الأهل في مجتمعنا العربي ومن جميع المواقع الممكنة، من خلال إيمانها بضرورة المشاركة من أجل التأثير والتغيير. هذا وأكد أيضا على أن المنشور الذي تم توزيعه في أكثر من منطقة، والذي يشير إلى عدم خوض الحركة الإسلامية الانتخابات المحلية، إنما يمثل موقف الحركة الإسلامية الشمالية، ولا علاقة به للحركة الإسلامية الأم من قريب أو بعيد. كما وتمت دعوة كل المشاركين في الانتخابات ومن كل التيارات إلى خوض منافسات حضارية تليق بمجتمعنا العربي، وأن تسعى إلى تعزيز عوامل الوحدة والمناعة الدينية والقومية والوطنية، بعيدا عن كل ما يُعَرِّضُ مجتمَعَنا إلى مزيد من الأخطار.
رابعا: الوضع السياسي المحلي والإقليمي والدولي، حيث أكد المكتب التنفيذي على أهمية الجاهزية في المجتمع العربي وفي قلبه الحركة الإسلامية، استعدادا لمواجهة خطط إسرائيل في المرحلة المقبلة تجاه الجماهير العربية عموما وفي النقب خصوصا، داعيا كل مؤسساتنا الوطنية وعلى رأسها لجنة المتابعة للشروع فورا في تطوير أدواتها بما يتلاءم مع عظم التحديات. في السياق ذاته حض نوابَ الحركة في البرلمان على إطلاق أكبر حراك سياسي ووحدوي ممكن في البرلمان وخارجه لمواجهة التطورات. على المستوى الفلسطيني حذر المكتب من النتائج الوخيمة لتنكر إسرائيل للحقوق الفلسطينية وسعيها إلى فرض وصايتها وإملاءاتها على الجانب الفلسطيني، وإصرارها على تحديد إيقاع المفاوضات في كل ملفاته وبالذات في موضوع الأسرى، والقدس، والحدود والاستيطان، دون الأخذ بعين الاعتبار الحقوق الفلسطينية الثابتة، الأمر الذي يرشح المنطقة لانفجار جديد. كما ودعا السلطة الفلسطينية في رام الله إلى عدم طعن الوحدة الوطنية في الظهر من خلال الدس ضدها لدى سلطة الانقلاب في مصر من جهة، وعرقلة جهود الوحدة الوطنية الحقيقة من جهة أخرى. هذا وتم التأكيد من جديد على حق الشعوب العربية والإسلامية في العيش الكريم بحرية بعيدا عن الاستبداد والدكتاتورية، ومنها الشعبان المصري والسوري، منددا بالمذابح التي يرتكبها النظام البعثي المجرم في سوريا والانقلاب الدموي الوحشي في مصر.
خامسا: الملف الدعوي والتنظيمي، حيث تقرر تنظيم مهرجان قطري بمناسبة الهجرة النبوية الشريفة (السنة الهجرية الجديدة)، وذلك بتاريخ 9.11.2013 ، في كفر قاسم، على أن يُعقد المؤتمر السنوي العام للحركة الإسلامية في الثلث الأول من سنة 2014 ، والذي يُتوقع أن يكون مميزا يتم فيه إعداد الحركة تنظيما وتعبويا ودعويا لمرحلة جديدة يُرجى أن تكون مثمرة وعلى جميع المستويات.