رسالة مفتوحة: … بلدي الحبيب أم الفحم..

على الرغم من المآخذ الكثيرة، وجزء منها حقيقة، على أداء الشيخ خالد حمدان كرئيس لبلدية أم الفحم إلا انه لا بد من إدلاء الرأي وبدون تمترس.

طوال سنوات مشواري المسرحي الذي يتجاوز العقدين من الزمن لم أجد منذ الأزل خشبة مسرح راقية ببلدي ولا مؤسسة مسرح مهنية حتى رأيت ذلك واقعا محققا في حقبة إدارة الشيخ خالد حمدان وتجسد ذلك من خلال إنتاج مسرحية رُكَب هذا العام بالتزامن مع إعلان تأسيس مسرح أم الفحم الجماهيري والذي سيفتتح بنايته قبل انتهاء العام الحالي.

بقدر الله التقيت بداية بالأخ الصديق محمد صالح اغبارية (أبو عمر) مدير المركز الجماهيري أظهر ابو عمر رغبة كبيرة في صناعة مسرح حقيقي ذات مكونات فنية كفيلة أن تكون نداً للمسرح العالمي، لا أقل. بحكم تجربتي العريقة بالمسرح الفلسطيني و الإسرائيلي والأوروبي انحنيت له وتقدمت بمشروع مسرحية ركب وما البقية إلا تاريخ. مسرحية رُكَب ترفع رأس أم الفحم فنياّ إلى أسمى المستويات أينما تستضاف: يافا، كفر قرع، الخليل، الناصرة، حيفا، عكا… وقريباً سيتم الإعلان عن جولتها الأوروبية. ما كان لحلمنا في بناء مسرح فحماوي عريق أن يتحقق لولا دعم وتقدير وتشجيع من قبل الشيخ خالد حمدان. وفي هذا السياق أقول لأهلي في أم الفحم … يتم الآن إنهاء مشروع بناية أضخم وأفخم مسرح بالوسط العربي وتكلفته تقارب ال 15.000.000 شيكل. من وجهة نظري كمسرحي ، هذا الانجاز من أهم انجازات الشيخ خالد حمدان على الصعيد الثقافي ، كمسرحي محترف أريد تطوير ودفع الحركة الفنية الفحماوية إلى الأمام، وكمسحري محترف وقف كثيرا على نهج عمل الشيخ خالد حمدان ، وكناشط ارقب الحالة السياسية والتحالفات التنظيمية ، خاصة مع التجمع الوطني ، التي يدور محورها الأساسي والمركزي حول العمل الخدماتي فإنني أدعو للتصويت للشيخ خالد حمدان رئيساً للبلدية وقائمته "نور المستقبل" " م " للعضوية.