كيفية الإجابة على أسئلة الطفل المحرجة

تاريخ النشر: 06/06/16 | 6:04

أيها الأهل لا تتهربوا من الإجابة علي أسئلة أطفالكم المحرجة فهذا ليس الحل، فالأطفال ليسوا أغبياء. وبالرغم من أنهم في هذه السن يخترعون الكثير من الصور الوهمية، إلا أنهم لن يستمروا طويلاً في تصديق الخرافات التي قد يخترعها الأهل للتهرب من الإجابة ، وللإجابة عن مثل هذه الأسئلة هناك أربع نصائح:
تكلموا قليلاً وببساطة، ولكن قولوا شيئاً صادقاً وحقيقياً. إذا وجدتم صعوبة بإمكانكم الاستعانة ببعض الكتب. كونوا حذرين من أن تنقلوا إلى الطفل أفكاركم وتصوراتكم الخاطئة . أنه بحاجة لأن يكون متصالحاً مع جسمه، سعيداً وواثقاً من نفسه فيما يتعلق بجنسه.
استعملوا الكلمات الصحيحة في وصف أعضاء الجسم، مثلما تفعلون عندما تتحدثون عن الذراع أو الفخذ. إذا استخدمنا الألفاظ المتعلقة بدقة وبساطة فأنها لن تترك أثراً خاصاً على الطفل، وإنما تساعده على أن يرى المسألة كشيء عادي طبيعي.
لا تسقطوا من حديثكم الأبعاد المتعلقة بالرغبة والمتعة، وهو ما يفعله الأهل غالباً في حديثهم. فهذه الأبعاد هي التي تشد فضول الطفل أكثر مما يشده الوصف التشريحي. أياً كانت الكلمات التي نستخدمها في الشرح والتفسير، فإن الرسالة التي ينبغي إيصالها هي التالية: الأهل هم الذين يصنعون الطفل لأنهم يرغبون في ذلك. أنهم يتبادلون الملاطفة لأنهم يحبون بعضهم بعضاً ولانهم يجدون في ذلك متعة كبيرة.
يفضّل أن يتحدث الوالد إلى الصبي والوالدة إلى البنت، لأن كلاً منهما يتحدث جيداً عما يعرفه جيداً. في بعض جوانب الموضوع يكون الأمر مستحيلاً. فمن غير الجائز طمس دور الأب ، وعندما تتحدث الأم إلى ابنتها عن “كيف يجيء الطفل؟”. فالأم لا تصنع الطفل وحدها، ولا ينمو في داخلها من دون واسطة الأب. يجب أن يكون هناك رجل وامراة، راشدان وبالغان، من أسرتين مختلفتين وليس من داخل الأسرة الواحدة، كي يتحابا جنسياً ويصنعا طفلاً. هذا هو نمط التفسير الذي يساعد الطفل على أن ينمو ويكبر.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة