عرض مسرحية “السيارة” لطالبات نعمت كفرقرع
تاريخ النشر: 20/04/16 | 0:34تحت رعاية المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس كفر قرع المحلي وتحت اشراف وتنظيم قسم الثقافة ووحدة الحذر والأمان على الطرقات في المجلس المحلي وبالتعاون المبارك مع ادارة مدرسة نعمت التكنولوجية، تم عرض مسرحية “السيارة” على مسرح المركز الجماهيري الحوارنة وسط حضور جميع الطالبات وطاقم المربين والمربيات ومديرة المدرسة المربية كرام سليمان مصالحة.
وقد كانت في استقبال الطالبات وجمهور المدرسة السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة ووحدة الحذر على الطرقات التي رحبت بالحضور الكرام واثنت على التعاون المبارك مع مدرسة نعمت التي بادرت الى يوم قمة في الحذر على الطرقات شمل العديد من الفقرات ليكون اسهام المجلس المحلي من خلال مسرحية السيارة القيمة والهادفة.
وقد نقلت مديرة وحدة الامان والحذر تحية رئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة الذي بارك الجهود الجبارة لمدرسة نعمت في عدة ميادين من اجل خلق التميز لطالبات ورواد المدرسة، مُشيراً الى الدور الرئيسي الذي تلعبه المدرسة التكنولوجية نعمت ببلورة طموح وصقل شخصيات الطالبات نحو مستقبل مشرق وباسم بعون الله واثنى على الاهتمام بعالم الحذر على الطرقات وتكريس الطاقات من اجل تدعيمه ورفع الوعي بخصوصه بين الطالبات.
وقد وجهت السيدة مها زحالقة مصالحة في تحيتها كلمة شكر عميقة لمديرة المدرسة السيدة كرام مصالحة على روح التآخي والتعاون والصداقة المغزولة مع طالبات المدرسة من قبل الطاقم لما فيه خيرهن، وأشادت بالمبادرة الى يوم قمة وذروة بعنوان “القضاء والقدر والحيطة والحذر”، كما ووجهت عميق الشكر الى السيدة شهناز مجادلة مركزة الحذر في المدرسة والى السيدة سهاد عفانة مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة على الجهود الجبارة لإنجاح يوم القمة وعلى العمل المشترك .
كما وتحدثت مديرة المدرسة المربية كرام مصالحة لجمهور الطلاب حول ماهية الفعالية وكل محطات يوم القمة للحذر على الطرقات في المدرسة، مشيرة الى النقاط الاخلاقية المحورية في العمل المسرحي، كما ووجهت عميق الشكر لكل افراد طاقمها وخصت بالذكر السيدة شهناز مجادلة والسيدة سهاد عفانة، وبعثت بتحية شكر لرئيس المجلس المحلي المحامي حسن عثامنة على دعمه لهذا التعاون المبارك لانجاح هذه المسرحية.
وخلال ساعة من العرض الشيق فقد تماهت الطالبات والطاقم التدريسي مع مسرحية السيارة، والتي تمحورت حول التصرفات الغير مسئولة والاعتباطية الى حد كبير والتي يقوم بها المراهقون من سرقة سيارات بدافع اظهار الذات والتباهي امام الأصدقاء ليكون الثمن باهظا لا عوض عنه غير وجه الله الطريف وهو فقدان احد الاعزاء والأصدقاء كما كان في المسرحية التي استحوذت على مشاعر وتعاطف الطالبات.
هدفت المسرحية التي مزجت الفكاهة والضحك مع المضمون المؤلم والرادع الى تعميق تذويت القيمة الاساسية وهي عدم التهور وعدم التعامل مع السيارة الحديدية كدمية ، لأنها سرعان ما تصبح اداة للقتل.