الخطيب:قرار العليا ضد الشيخ رائد يثبت عنصرية الحكومة

تاريخ النشر: 19/04/16 | 16:25

اعتبر القيادي الإسلامي الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الاثنين، بتأييد قرار سجن الشيخ رائد صلاح في ملف “خطبة واد الجوز” بأنه مرتبط بالتحريض الأخير لرئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ضد الشيخ رائد صلاح، مؤكدا أن المشروع الإسلامي ماض في طريقه رغم ظلم الظالمين، وقال “نحن سنكمل المسيرة وستظل هذه الراية مرفوعة بإذن الله، وسيظل المسجد الاقصى همنا، هذا طريقنا وعنه لن نحيد”.
وعقّب الشيخ كمال خطيب في حديث إلى ” على قرار المحكمة العليا أمس، بسجن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية 9 أشهر في الملف المعروف اعلاميا بـ “خطبة واد الجوز”.
وأضاف الشيخ كمال: “لا يخفى على عاقل ان نتنياهو لم يقل مجرد ملاحظة عابرة في جلسة الحكومة الاحد قبل الاخير، انما كان يصدر الأوامر، ودعوته إلى سجن الشيخ رائد فهمت على ما يبدو بشكل واضح من قبل القضاء الذي مع الاسف اثبت انه اداة بيد الجهاز التنفيذي والسياسي وليس حاميا للقانون ومدافعا عن المظلومين، وما اكد ذلك، هو أن نفس طاقم القضاة هو الذي برأ قبل عدة اشهر الحاخامين من مستوطنة “يتسهار”، الذين الفا كتابا اسمه “توراة الملك” يدعو بشكل صريح إلى قتل قتل العرب بل قتل الجنين العربي في بطن أمه باعتباره ارهابيا مفترضا عند ولادته”.
وتابع الشيخ كمال: “لنا أن نتساءل لماذا تم تبرئة من كتبوا كتابا من تهمة التحريض والدعوة للعنف، بينما تم إدانة الشيخ رائد صلاح والذي لم يكتب كتابا، إنما قال كلاما في خطبة جمعة”.
وأشار الشيخ كمال إلى أن قيام أحد القضاء بتبرئة الشيخ كمال من التهمة، وإجماع باقي القضاء على الإدانة، يظهر بوضوح رغبة هؤلاء القضاء بتنفيذ أوامر نتنياهو.
وأكد “لم نكن نتوقع لا من المحكمة ولا من الحكومة ان تنصفنا، باعتبار ان هناك حالة انفلات الان باتجاه كل ما هو فلسطيني.

5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة